أعلنت السلطات النمساوية، الجمعة، اعتقال مشتبه به ثالث عراقي الجنسية على خلفية الهجوم الذي تم إحباطه مسبقاً، والمتعلّق باستهداف ثلاث حفلات للنجمة تايلور سويفت.
كشف وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر أن المشتبه به الثالث هو مواطن عراقي يبلغ من العمر 18 عاماً، وتم اعتقاله مساء الخميس.
وكانت فيينا قد أعلنت في وقت سابق اعتقال شخصين يُزعم أنهما استوحيا أفكارهما من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" والقاعدة، وكلاهما مواطنان نمساويان.
كما تم استجواب شاب يبلغ من العمر 15 عاماً، ولكن لم يتم اعتقاله. ولم يُكشف عن أسماء المشتبه بهم الثلاثة تماشياً مع قواعد الخصوصية المعمول بها في البلاد.
وقالت الداخلية النمساوية اليوم إن "السلطات تتّخذ إجراءات حاسمة ضد أي شخص قد يكون متورّطا في أنشطة إرهابية أو يظهر ميولًا متطرفة".
وأشارت إلى أن المحققين يدققون في "شبكات" المشتبه بهم، ويعملون على تقييم الأدلة المادية والإلكترونية.
معجبو سويفت يتجمعون في فيينا
تجمع حوالي 300 شخص من معجبي تايلور سويفت في شارع كورنيليوس غاس في فيينا الجمعة، حيث غنوا أفضل أغاني مطربتهم المفضلة، والتقطوا صور سيلفي وتبادلوا أساور الصداقة.
وغالبًا ما يتبادل معجبو سويفت خلال حفلاتها الموسيقية الأساور المزيّنة بالخرز، والتي تحمل عادةً عناوين أغانيها أو عبارات شهيرة.
وصفت هويون كيم، البالغة من العمر 22 عامًا، إلغاء الحفل بأنه "مخيب للآمال"، مضيفةً في حديث مع وكالة أسوشيتد برس: "لم نستطع أن نفهم أو نصدق ذلك. أعتقد أن الأمر كان محزنًا للغاية".
وكانت كيم قد استقلت رحلة جوية استغرقت 14 ساعة من كوريا الجنوبية إلى فيينا لحضور الحفل.
سويفت تلتزم الصمت
حتى الآن، لم تعلّق النجمة الشهيرة علناً على الهجوم الذي تم إحباطه.
ومن المقرر أن تسافر سويفت إلى استاد ويمبلي في لندن لإحياء خمس حفلات موسيقية بين 15 و20 آب/ أغسطس في ختام جولتها الأوروبية.
وقد أعادت صفحة "تايلور نايشن"، وهي صفحة يُعتقد أنها تدار من قبل فريقها، نشر الإعلان من باراكودا ميوزيك، بينما لم تنشر سويفت أي تعليق عبر حسابها.