اعتقال أكثر من 100 شخص في بنسلفانيا عقب احتجاجات على استثمارات الولاية في سندات إسرائيلية

منذ 9 أشهر 105

اعتقلت الشرطة الأمريكية الاثنين أكثر من 100 شخص كانوا يحتجون على استثمارات حكومة ولاية بنسلفانيا في إسرائيل، مما أدى إلى إغلاق مبنى الكابيتول روتوندا في هاريسبرغ.

وأوضح متحدث باسم إدارة الخدمات العامة، التي تضم شرطة الكابيتول في بنسلفانيا، إن 126 شخصًا تمّ احتجازهم فيما وصفها بأنها مظاهرة غير مسموح وغير مصرح بها. 

وأشار المتحدث باسم الشرطة، تروي طومسون، إلى أن الأوامر صدرت إليهم بالتفرق قبل إلقاء القبض عليهم، وصدرت بحقهم أوامر بالتعدي على ممتلكات الغير ثم أطلق سراحهم.

وصفق المتظاهرون، الذين ارتدى عدد منهم قمصانًا كتب عليها "ابتعدوا عن الإبادة الجماعية"، وهتفوا أثناء الاحتجاج الذي قال المنظمون إنه استهدف استثمار وزارة الخزانة الأمريكية في السندات الإسرائيلية.

ودعا المتحتجون في إحدى اللافتات الكبيرة الدولة إلى إعادة استثمار أموال الضرائب في الرعاية الصحية والإسكان والمدارس والمناخ، كما صدحت حناجرهم بهتافات "فلسطين حرة" قبل وبعد اعتقالهم.

وقد تمّ تنظيم هذا الحدث الذي انطلق صباح الاثنين خارج مبنى الكابيتول، لكنه انتقل إلى القاعة المستديرة في وقت مبكر من بعد الظهر من قبل منظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام" و"ائتلاف فيلادلفيا الفلسطيني" و"مجلس بنسلفانيا للعلاقات الأمريكية-الإسلامية". 

قالت ليلى صابر، إحدى المشاركات في الاحتجاج، إن الاحتجاج ركز فقط على استثمار الدولة في السندات الإسرائيلية، مضيفة: "لم نخطط للاعتقال، ولكن تم القبض علينا".

الجمهورية ستايسي غاريتي، وزيرة خزانة ولاية بنسلفانيا  قالت إن أمناء الخزانة بالولاية من كلا الحزبين استثمروا في السندات الإسرائيلية منذ أكثر من 30 عامًا. وإن حصة الدولة من السندات الإسرائيلية ارتفعت بمقدار 20 مليون دولار بعد هجوم حماس الذي أشعل  الحرب في غزة، وتبلغ حاليا 56 مليون دولار.

وتمتلك الدولة أيضًا حوالى 8 ملايين دولار من الأوراق المالية الأخرى الموجودة في إسرائيل. وقالت غاريتي إن هذا المبلغ إلى جانب الـ 56 مليون دولار، يمثل حوالي 0.14 في المائة من الأموال التي تديرها وزارة الخزانة بنشاط.