"اعتبرته مسيئا لأردوغان".. غلاف الإيكونوميست عن "ديكتاتورية تركيا" يغضب أنقرة

منذ 1 سنة 253

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— انتقد رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، غلاف مجلة "الإيكونوميست" البريطانية، والذي اعتبره مسيئا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وقال ألطون في تغريدة على تويتر نشرتها وكالة "الأناضول" التركية للأنباء، الجمعة: "بحسب أهوائهم، يعلنون نهاية الديمقراطية التركية بكلمات مبتذلة ومعلومات مضللة ودعاية متعجرفة".

وأوضح ألطون أن "المجلة أعادت إطلاق تصويرها لتركيا على أساس جهل فكري ممل ومتعمد بقولها: (لقد بدأوا من جديد)"، بحسب وصفه.

وكانت مجلة الايكونوميست البريطانية نشرت، الخميس، على غلافها تقريرا بعنوان "ديكتاتورية تركية تلوح بالأفق.. تقرير خاص عن امبراطورية أردوغان".

وأضاف: "يمكن لتقنياتهم التسويقية التي تستند إلى العناوين والصور الاستفزازية أن تساعدهم في بيع مجلتهم، لكن يجب أن نذكر القراء بأن هذه صحافة مزيفة تستند إلى دعاية رخيصة ومعلومات مضللة"، حسبما نقلت عنه الأناضول.

وأشار ألطون إلى أن "النظام السياسي التركي نجا من العديد من المصائب بما في ذلك محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو/تموز عام 2016، وذلك من خلال تضحية الشعب بدمه لحماية الديمقراطية"، حسب قوله.

وتابع قائلا: "عندما دعا الرئيس أردوغان مواطنينا إلى مقاومة الانقلابيين، كان رد شعبنا على هذه الدعوة بمثابة درسٍ لن ينسى لمدة قرن، ومن الواضح أن الصحفيين والمحررين المزعومين في إيكونوميست، لم يكلفوا أنفسهم عناء الاطلاع على نضال شعبنا من أجل الديمقراطية"، حسب ما نقلت الوكالة.

وفسّر ألطون إساءة المجلة البريطانية للرئيس أردوغان بالقول: "لعل سبب هذا التصرف هو كراهيتهم التي لا يمكن تفسيرها والتي لا تنتهي لرئيسنا المنتخب ديمقراطياً والذي فاز في كافة الانتخابات التي شارك فيها".

وختم بقوله: "إذا كنتم لا تستطيعون تحمل عناء البحث عن كيف ولماذا يثق الشعب التركي بأردوغان، فمن يجب أن يأخذكم على محمل الجد؟"، حسب الأناضول.