قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الثلاثاء: "إذا كان العدو المجرم يظن أن استهداف أهلي سيغير من مواقفنا ومقاومتنا فهو واهم"، مؤكدا قوله: "كل شهيد في غزة وفلسطين هو من أهلي ومن عائلتي".
تصريحات هنية جاءت بعد أن استهدف الجيش الإسرائيلي فجر الثلاثاء منزلا لعائلته في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، في ضربة قتلت أكثر من عشرة أشخاص من بينهم شقيقته.
وأضاف هنية قوله: "إن أي اتفاق لا يضمن وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان هو اتفاق مرفوض، ولن يتغير موقفنا هذا في أي مرحلة من المراحل".
وأشار هنية إلى أن "حماس أبدت المرونة، ووافقت على المشاريع التي طرحت شريطة أن تؤدي إلى إنهاء العدوان والانسحاب الكامل من القطاع".
وشدد هنية على أن "كل الأفكار حول اليوم التالي وترتيب البيت الداخلي يجب أن تكون فلسطينية خالصة، ولا يحق لأحد التدخل".
وأوضح هنية أن "العدو اختار التصعيد واجتاح رفح، وأغلق المعابر وتسبب بكوارث إنسانية ومجاعة رهيبة في القطاع كله". وحث هنية "المجتمع الدولي على التحرك لوقف العدوان، وإدخال المساعدات وتوفير متطلبات الحياة لأهلنا وشعبنا".