أوضحت كبيرة خبراء صحة الأمعاء الدكتورة نيشا باجاج، أن المستويات المرتفعة من فيتامين C في التوت الأزرق تمثل «أمراً ضرورياً في تنظيم مستويات البروجسترون، خصوصاً خلال مرحلة ما قبل الحيض. لذا، فإن استهلاك المزيد من التوت قبل الدورة الشهرية يؤدي إلى تخفيف أعراض الدورة الشهرية عن طريق موازنة مستوى البروجسترون، كما أن التوت الأزرق غني بمضادات الأكسدة الطبيعية والمغذيات النباتية المضادة للالتهابات، والتي يمكن أن تعزز الخصوبة لدى النساء». وقال خبير اللياقة البدنية ميناكشي موهنتي: إن «التوت البري منخفض السعرات الحرارية وغني بالعناصر الغذائية، ويوفر التغذية الغنية بفيتامين C ومضادات الأكسدة والألياف، ويساعد على محاربة تلف الخلايا المؤكسدة ويحمي من الشيخوخة والسكري وأمراض القلب والأوعية، التي ترتبط ارتباطاً مباشراً بضغط الدم غير الطبيعي، الذي ثبت أن التوت الأزرق يساعد في تقليل ارتفاعه».
وأضاف أن التوت الأزرق يسهم في تقليل تلف العضلات الناتج عن التمرين المفرط، ويمكن أن يكون مصدراً رائعاً للطاقة لعشاق اللياقة البدنية خلال فصل الصيف. وتؤدي الخصائص المضادة للأكسدة إلى تحسين أداء الدماغ، مما يؤدي إلى تأخير التدهور العقلي بشكل مباشر.