”كورسك 108 كم“ على الحدود الروسية الأوكرانية في منطقة سومي، أوكرانيا، الثلاثاء، 13 أغسطس/آب 2024. - Copyright Evgeniy Maloletka/Copyright 2020 The AP. All rights reserved
Copyright Evgeniy Maloletka/Copyright 2020 The AP. All rights reserved
بقلم: Oman Al Yahyai
نشرت في ٠٨/١٠/٢٠٢٤ - ١٨:٣٠ غرينتش+٢
شارك هذا المقال
هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية
أثارت مذكرات التوقيف التي أصدرتها السلطات الروسية بحق صحفيين من هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيطالية (راي) موجة استنكار في إيطاليا، معتبرة إياها انتهاكًا لحرية الصحافة.
وكانت محكمة روسية قد أمرت الاثنين باعتقال الصحفية ستيفانيا باتيستيني والمصور سيموني ترايني غيابيًا، بتهمة "عبور الحدود بشكل غير قانوني" أثناء تغطيتهما للتوغل العسكري الأوكراني المفاجئ في منطقة كورسك الروسية في أغسطس/آب الماضي.
وسارع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلى إدانة القرار الروسي، واصفًا إياه بأنه هجوم مباشر على الحريات الصحفية، وكتب تاجاني على منصة "إكس": "مذكرة الاعتقال الروسية بحق صحفيي راي هي شكل آخر من أشكال اضطهاد حرية الصحافة. الحكومة الإيطالية ستقف دائمًا في الدفاع عن الحق في التقارير المستقلة".
وتجدر الإشارة إلى أن باتيستيني وترايني ليسا الصحفيين الوحيدين اللذين يواجهان إجراءات قانونية من موسكو. فقد وضعت السلطات الروسية العديد من المراسلين الغربيين على قائمة المطلوبين بسبب تغطيتهم للأحداث في كورسك.
ويشير إصدار مذكرات التوقيف بحق الصحفيين الإيطاليين إلى الوضع المتزايد الخطورة للصحفيين الذين يغطون الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا. ويرى كثيرون أن حملة الكرملين على وسائل الإعلام الأجنبية هي محاولة للسيطرة على السرد وقمع التدقيق الدولي في أعمالها العسكرية.