«استنشقوا مادة الكلور».. إصابة 47 شخصاً بالاختناق بينهم أطفال في نادٍ بالإسكندرية

منذ 1 سنة 150

ارتفع عدد مصابي واقعة انفجار ماسورة كلور في حمام سباحة بمنطقة سبورتنج بمحافظة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية إلى 47 شخصاً، بينهم 12 طفلاً من فريقي 2009 و2012، نتيجة استنشاق مادة الكلور الذي انتشر في حمام سباحة النادي.

واستقبل مركز السموم التابع لمستشفى جامعة الإسكندرية، المصابين بالاختناق في الحادث الذي أشعل حالة من الغضب عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، التي شهدت المطالبة بضرورة فحص وتأمين حمامات السباحة في الأندية، حتى لا تتكرر المأساة مرة أخرى.

وكانت قد انتقلت أجهزة الأمن المصرية بمحافظة الإسكندرية مساء أمس (الأربعاء) إلى مقر النادي برفقة سيارات إسعاف، لنقل جميع المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، فيما كشفت التحريات الأولية أن الأطفال أصيبوا بالتسمم والاختناق بسبب زيادة نسبة الكلور، بينما استاء عدد من أولياء الأمور من تعرض أولادهم للاختناق، وسط أقاويل تبين أن مادة الكلور الموضوعة أعلى من المسموح بها، فيما قال آخرون إن انفجار خزان الكلور أدى لإصابة الأطفال بالاختناق، وهو ما دفع الأهالي للتجمهر أمام النادي.

وأكد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عبر «فيسبوك» أن 12 طفلًا تعرضوا للاختناق في حمام سباحة «نادي ويف» الذي يقع بمنطقة سبورتنج، فيما كشفت محافظة الإسكندرية أن «حمام السباحة غير مرخص» ووصف النشطاء وشهود العيان ما حدث في حمام سباحة النادي أن «ماسورة الكلور انفجرت»، وأشارت التحقيقات الأولية إلى إصابة 12 طفلًا بالاختناق، منهم 3 أطفال تم نقلهم للعناية المركزة، وقامت السلطات الأمنية بغلق النادي، وتحرير محضر بالواقعة، وتم إخطار الجهات المعنية لاستمرار مباشرة التحقيق.

وقالت مدير مركز السموم التابع لمستشفى جامعة الإسكندرية الدكتورة أسماء البنا، إن المركز استقبل 47 مصاباً باختناق نتيجة استنشاق مادة الكلور في حمام السباحة بأحد الأندية، وتابعت: «إن المصابين من بينهم مدربون كبار السن» مؤكدة تقديم الإسعافات السريعة لهم.

وردت أكاديمية نادي ويف للسباحة، في بيان عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» في بيان لها اليوم (الخميس) أن جميع المتدربين والعاملين والسباحين في وضع آمن وبخير، وقالت «نأسف على عدم الرد على جميع الأسئلة» ونود أن نطمئنكم بأن جميع سباحي ويف والرواد والمدربين والعاملين بخير، وأن إدارة ويف وجميع المدربين كانوا بجانب كل لاعب ولم يقصر أحد مع أي لاعب، فهم أبناؤنا وأبناء النادي قبل أي شيء، وسوف نواليكم بجميع التفاصيل أولا بأول.