أنهى الجيش التايواني الجمعة، تدريبات عسكرية جوية وبحرية في مضيق تايوان استمرت ليومين، وسط تزايد المخاوف من هجوم صيني مفاجئ على الجزيرة، التي تبحر السفن الصينية يومياً في محيطها.
وقال الميجر جنرال سون لي فانغ، المتحدث باسم وزارة الدفاع، للصحفيين في قاعدة تسويينج البحرية في جنوب تايوان: “إن أي عمل غير عقلاني أحادي الجانب يمكن أن يؤدي بسهولة إلى تصعيد التوترات وتخريب الاستقرار في منطقة مضيق تايوان”.
وتدعي الصين أن الجزيرة (تايوان) المتمتعة بالحكم الذاتي، والتي يبلغ عدد سكانها 23 مليون نسمة أنها أراضي تابعة لها وعليها أن تخضع لسيطرة بكين.
ويشكل الانقسام طويل الأمد نقطة اشتعال في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين.
وقالت وزارة الدفاع التايوانية، في تقرير، إنه تم رصد سبع طائرات حربية صينية وأربع سفن بحرية حول الجزيرة خلال 24 ساعة قبل التدريبات. كما أبلغت عن منطاد صيني قبالة ساحلها الشمالي.
وتأتي التدريبات العسكرية التي بدأت يوم الأربعاء واستمرت ليويمين، بعد أقل من ثلاثة أسابيع من انتخاب لاي تشينغ تي رئيسًا مقبلًا لهم. وتهدف التدريبات جزئيا إلى تعزيز ثقة المواطنين في قدرة الجزيرة على الدفاع عن نفسها.
وفي حين أن قدرة جيشها تتضاءل أمام قوة الجيش الصيني، فقد اشترت تايوان أسلحة عالية التقنية من الولايات المتحدة، وأعادت تنشيط صناعة الأسلحة المحلية ومددت مدة الخدمة العسكرية الإلزامية من أربعة أشهر إلى عام واحد.