استقالة رئيس أكبر حزب اتحادي أيرلندي بعد اتهامه رسميا بالاغتصاب

منذ 7 أشهر 79

أعلن جيفري دونالدسون، رئيس الحزب الديمقراطي الوحدوي في أيرلندا الشمالية، استقالته من منصبه عقب اتهامه رسمياً بالاغتصاب ضمن تحقيق يتعلق بجرائم اعتداءات جنسية أخرى.

كذلك تم تعليق عضوية دونالدسون (61 عاماً) بالحزب الذي يدعو إلى استمرار الاتحاد مع بريطانيا حتى انتهاء التحقيقات.

وأكد الحزب في بيان: "وفقاً لقواعد الحزب، تم إيقاف عضوية السيد دونالدسون، في انتظار حكم القضاء".

وتم تعيين النائب البرلماني عن الحزب، غافين روبنسون، رئيساً مؤقتاً للحزب الديمقراطي الوحدوي.

وقالت الشرطة البريطانية في بيان دون تحديد اسم دونالدسون إن رجلا يبلغ من العمر 61 عاما اتهم بارتكاب "جرائم جنسية غير حديثة".

وأضافت بأن امرأة تبلغ من العمر 57 عاما ألقي القبض عليها أيضا في الوقت نفسه ووجهت إليها تهمة "المساعدة والتحريض على جرائم إضافية".

وأكد البيان أيضاً أن الاثنين سيمثلان أمام محكمة نيوري الجزئية في 24 أبريل - نيسان.

ومن المفهوم أن تحقيقات الشرطة قد بدأت خلال الأشهر الأخيرة، بعد أن تقدمت امرأتان بالبلاغ ضدهما.

وقال دونالدسون، الحاصل على لقب سير من الملكة إليزابيث الثانية، إنه سيطعن بقوة ضد تلك الاتهامات.

وتم انتخاب دونالدسون زعيماً للحزب الوحدوي عام 2021 وهو أقدم نائب بالبرلمان منذ انتخابه أول مرة في عام 1997.

ويسعى الحزب الوحدوي إلى الحفاظ على علاقات أيرلندا الشمالية التاريخية تحت التاج البريطاني.

ومن المرجح أن يؤدي رحيل دونالدسون إلى إضعاف الحزب في وقت يستعد فيه للانتخابات البرلمانية البريطانية في وقت لاحق من هذا العام.