كان استيلاء اليمين المتطرف على السلطة وصعود الشعبوية في أوروبا من أبرز التحديات ومخاوف مشرعي الإتحاد الأوروبي وفقا لإستطلاع أجرته صحيفة بوليتيكو.
وأشار أعضاء البرلمان الأوروبي المنتهية ولايته والذين شاركوا في الاستطلاع، إلى تحول أوروبا نحو اليمين وصعود الشعبوية باعتبارهما تهديد لمستقبل أوروبا.
واحتل تغير المناخ والحرب الروسية على أوكرانيا المرتبة الثانية من التحديات المستقبلية القادمة.
وانتقد المشرعون الديمقراطيون الاشتراكيون صعود الشعبوية اليمينية، وأزمة المناخ، بينما ركز المشرعون اليمينيون والوسط على الحرب الروسية على أوكرانيا وأمن التكتل الأوروبي باعتبارهما الأهم والأبرز.
أما أعضاء البرلمان الأوروبي اليمينيين من حزب الهوية والديمقراطية والمحافظين والإصلاحيين الأوروبيين اعتبروا الهجرة ومخاطرها وتآكل السيادة الوطنية من أصعب التحديات الحالية.
وكشفت نتائج استطلاع معهد "إبسوس" الذي أجري في 18 دولة أوروبية من أصل 27 تقدما ملحوظا في نسبة تمثيل اليمين المتطرف في البرلمان الأوروبي وفقا لآراء مستطلعة. وتوقع المعهد تمثيل واحد من كل خمسة نواب اليمينَ المتطرف في البرلمان المقبل، أي زيادة 22% من المقاعد.
وتوقعت نتائج دراسة أخرى قام بها المركز الأوروبي للعلاقات الخارجية في 24 يناير/كانون الثاني الماضي، تحقيق الأحزاب اليمينية ما وصفته ب"الاختراق المذهل" خلال الانتخابات الأوروبية القادمة.
وستُجرى الانتخابات الأوروبية في يونيو/حزيران المقبل في 27 دولة من أجل اختيار 720 عضواً في البرلمان الأوروبي.
المصادر الإضافية • موقع بوليتكو