أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد يغور غايدار الروسي للسياسة الاقتصادية أن البلاد تواجه أكبر نقص في العمالة منذ عام 1996.
وعكف المعهد على استطلاع آراء مدراء ألف مؤسسة صناعية في روسيا بشكل شهري، حيث قال 35 بالمئة منهم في شهر أبريل – نيسان الماضي إن مؤسساتهم تفتقر للعدد المطلوب من العمال.
وطبقاً للمعهد، يأتي نقص العمالة في روسيا نتيجة حالة التعبئة الجزئية المعلنة من قبل الرئيس فلاديمير بوتين منذ سبتمبر – أيلول الماضي بسبب الحرب في أوكرانيا.
وقال سيرغي تسوخلو، مدير استطلاعات الأعمال بالمعهد، بمؤتمر صحافي، إن نقص العمالة الحالي "يشكل مشكلة عميقة وطويلة الأمد تعيق النمو الصناعي في البلاد".
وأضاف تسوخلو أن القطاعات التي تعاني من نقص العمالة بشكل أكبر هي الصناعات الخفيفة والهندسة الميكانيكية.
وأدى خروج علامات تجارية غربية عملاقة مثل ماكدونالدز وستاربكس من روسيا في أعقاب الحرب على أوكرانيا إلى توفير فرص بقطاع البيع بالتجزئة ولكنه أثر على قطاعات التصنيع والإنتاج.
وقال تسوخلو: "ببساطة، ليس هناك من ينتج".
وكان بوتين قد اعترف بوجود نقص في العمالة في روسيا في أبريل – نيسان الماضي.