عبّر 71 بالمئة من الذين استطلعت آراؤهم عن تأييدهم لتأسيس مجموعات مسلحة على غرار عرين الأسود وكتيبة جنين. كما أشار الاستطلاع إلى أن 66 بالمئة يعتقدون أن إسرائيل لن تحتفل بعيد تأسيسها المئة
أشار استطلاع جديد للرأي نشره المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية الذي يتخذ من رام الله مقراً له، أن تأييد الفلسطينيين لحلّ الدولتين لا تزال نسبته منخفضة حيث عبّر 28 بالمئة فقط من الذين استطلعت آراؤهم عن دعمهم لهذا المشروع.
وعارض 70 بالمئة حلّ الدولتين.
وكان المركز نشر استطلاعاً مشابهاً منذ ثلاثة أشهر تقريباً، وعبر فيه 28 بالمئة فقط من الفلسطينيين عن تأييدهم لحلّ الدولتين.
العمل العسكري
قال 52 بالمئة من الذين استطلعت آراؤهم إنهم يعتقدون أن "الكفاح المسلح ضدّ إسرائيل هو الوسيلة الأنسب لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وبناء الدولة الفلسطينية"، بينما قال 21 بالمئة فقط إنهم يؤيّدون التوصل إلى هذه النتيجة عبر المفاوضات و22 بالمئة فضلوا "المقاومة الشعبية".
وشارك 1.270 فلسطينياً في الاستطلاع ويبلغ هامش الخطأ فيه 3 بالمئة فقط بحسب المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية.
وعبّر 71 بالمئة عن موافقتهم على تأسيس مجموعات مسلحة على غرار عرين الأسود وكتيبة جنين.
وقال 85 بالمئة إن السلطة الفلسطينية لا تملك الحق في توقيف أعضاء المجموعات المسلحة أو منعهم من شنّ عمليات عسكرية ضدّ إسرائيل.
أفضل شيء حصل للفلسطينيين؟
وعندما سئل المشاركون عن أفضل شيء حصل للشعب الفلسطيني منذ النكبة في 1948، أجاب 24 بالمئة بينهم أن أفضل شيء "كان تأسيس الحركات الإسلامية مثل حماس والجهاد الإسلامي ومشاركتهما في الكفاح المسلح ضدّ إسرائيل".
وتأسست الحركتان المدعومتان من إيران في ثمانيينات القرن الماضي.
ورداً على السؤال ذاته، قال 21 بالمئة إن اندلاع الانتفاضة الأولى عام 1987 والثانية عام 2000 كان أفضل شيء حصل للفلسطينيين، بينما قال 18 بالمئة إن تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية في بداية الستينيات كان أفضل حدث على الصعيد الفلسطيني.
وقال 14 بالمئة إن تأسيس السلطة الفلسطينية بعد التوقيع على اتفاقيات أوسلو في 1993 كان أكثر الأحداث إيجابية بالنسبة لهم.
مستقبل إسرائيل؟
طرح المركز سؤالاً على المشاركين لوصف الدولة العبرية بعد احتفالها بعيد تأسيسها الـ75، فجاءت الإجابات متضاربة، حيث رأى 42 بالمئة أن إسرائيل واحدة من أقوى الدول في العالم على الصعيدين العسكري والاقتصادي، بينما رأى 35 بالمئة أنها ضعيفة وأنها دولة مشتتة على شفير الانهيار.
وأشار الاستطلاع إلى أن 66 بالمئة من الذين استطلعت آراؤهم يعتقدون أن إسرائيل لن تحتفل بعيد تأسيسها المئة.
استقالة عباس
الاستطلاع كشف أيضاً أن إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية، لا يزال أكثر شعبية من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس [56 بالمئة للأول مقابل 33 بالمئة للثاني].
وأشار الاستطلاع أيضاً إلى أن 80 بالمئة من الفلسطينيين يريدون من محمود عباس أن يستقيل، في زيادة بنسبة 3 بالمئة عن الاستطلاع الذي أجري منذ ثلاثة أشهر.