استراليا تقترب من امتلاك أسطول غواصات نووية بعد صفقة بقيمة 3 مليارات مع بريطانيا

وجاء هذا الإعلان بعد يوم من توقيع البلدين على اتفاقية دفاع أمنية لمواجهة التحديات الأمنية خاصة تلك المتعلقة بنشاط الصين المتزايد في بحر الصين الجنوبي وجنوب المحيط الهادئ.

وقال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس إن برنامج الغواصات مكلف لكنه ضروري.

وقال شابس: "الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية ليست رخيصة، لكننا نعيش في عالم أكثر خطورة حيث نشهد منطقة أكثر حزما مع الصين، وعالما أكثر خطورة في كل مكان مع ما يحدث في الشرق الأوسط وأوروبا".

وأضاف، "تحتاج الدول إلى الاستثمار في التأكد من أن الخصوم يرون أننا جادون بشأن أمننا، والدفاع عن حرية الملاحة، على سبيل المثال".

ومن شأن الاتفاق الذي مدته عشر سنوات والذي تم الإعلان عنه في اجتماع الوزراء السنوي أن يعزز القدرة في مصنع رولز رويس في ديربي بالمملكة المتحدة لبناء المفاعلات النووية التي ستدفع الغواصات التي ستبنيها شركة بي أيه إي سيستمز في أديليد بأستراليا.

ستمتلك الغواصات من طراز فيرجينيا وهي من تصميم المملكة المتحدة نظام أسلحة أمريكي.

وقال وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارلز إن الاتفاق أظهر أن برنامج الغواصات النووية سيتم إنجازه وسيخلق قدرة إنتاجية جديدة لشركاء AUKUS، في إشارة إلى مجموعة أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

ستحصل أستراليا على ثلاث غواصات نووية أمريكية على الأقل اعتبارًا من أوائل ثلاثينيات القرن الحالي بموجب اتفاقية AUKUS.