ساهم وجود التحالف الوطنى في أن يكون آلية يمكن من خلالها تحسين حياة المواطنين الأكثر فقرا من خلال تكاتف جميع أطرافه على تقديم خدمات متعددة لمواجهة الفقر متعدد الأبعاد، وإخراج الأسر من دائرة الفقر بشكل نهائى، وأن تساهم تبرعات المساهمين فى إحداث تغيير حقيقى ومستدام، للفئات الأولى بالرعاية.
ولم تقتصر جهود التحالف الوطني على المبادرات الاقتصادية والمساعدات النقدية بل امتدت للمشاركة في الجهود التنموية من أجل رفع مستوى التعليم والصحة العامة وانتهاء بدعم الشباب وتنمية وعيهم وقدراتهم الذاتية، إلى جانب التفاعل مع الأحداث الجارية مثل دعم الشعب الفلسطينى وغيرها من القضايا العاجلة.
وأطلق التحالف الوطنى للعمل الأهلى والتنموى، مبادرات لدعم فرص تمكين الشباب والمرأة، وذلك اتساقا مع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وعمل التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى على المشاركة السياسية والمجتمعية للشباب، من خلال تنظيم عدد من الحلقات النقاشية للشباب مع المسؤولين فى الحوار الوطنى؛ لسماع الرؤى ووجهات النظر الخاصة بالسياسات العامة فى الدولة، إلى جانب تنظيم عدد من الندوات التثقيفية لفتح الآفاق والموضوعات وتعزيز الفكر لدى الشباب.
ونظمت مؤسسات التحالف برامج تدريبية ضمن توجيهات القيادة السياسية لبناء الإنسان المصري وتعزيز قدرات الشباب المصري وتزويدهم بالمهارات اللازمة، قامت مؤسسة الصديقية خلال الأيام الأخيرة بعمل دورات تدريبية في واحة المنتجين بمساكن عثمان بمدينة السادس من اكتوبر، الدورات كانت عبارة عن (تدريب هاند ميد، تدريب لفريق الكرة الطائرة، تدريب من أجل التشغيل للسيدات، يوم للكشافة)، وكان إجمالي عدد المستفيدين 248 مستفيدا.