اختفاء غواصة سياحية في حطام "تايتانيك"

منذ 1 سنة 172

واصل خفر السواحل الأميركيون والكنديون البحث عن غواصة سياحية صغيرة فقدت وعلى متنها خمسة أشخاص في رحلة لزيارة حطام سفينة "تايتانيك" في منطقة بعيدة بالمحيط الأطلسي قبالة سواحل أميركا الشمالية.

وأبلغت السلطات، بعد ظهر أول من أمس الأحد، من مشغل الغواصة "أوشنغيت إكسبديشنز" أن الغواصة اختفت، بحسب ما قال الأميرال جون موغر من خفر السواحل الأميركيين. وأوضح "نبذل جهوداً كبيرة جداً"، مضيفاً أن عمليات البحث على سطح المياه وداخلها تتركز على منطقة "تبعد نحو 1450 كيلومتراً شرق كايب كود على عمق أربعة آلاف متر".

وأضاف "إنها منطقة بعيدة، وإجراء عمليات بحث فيها معقد جداً"، مقدراً أن تكفي كمية الأوكسجين في الغواصة 70 ساعة إضافية أو أكثر. ومن بين الركاب رجل الأعمال البريطاني الثري هاميش هاردينغ رئيس مجلس إدارة شركة بيع الطائرات الخاصة "أكشن أفييشن".

وامتنع موغر عن إعطاء تفاصيل حول الأشخاص الموجودين في الغواصة "احتراماً لعائلاتهم"، مكتفياً بنقل ما أوردته الشركة المشغلة بأن في الغواصة سائقها وأربعة أشخاص آخرين.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتشارك في عمليات البحث "طائرة سي-130" أميركية، وأخرى كندية مجهزة بسونار قادر على رصد الغواصات، وفق ما أوضح خفر السواحل الأميركيون.

وأكدت "أوشنغيت إكسبيديشنز" في بيان "تجنيد كل الخيارات لإعادة الطاقم بسلامة". ولم ترد على طلبات التعليق والاستفسار التي وجهتها لها وكالة الصحافة الفرنسية.

وأبحرت سفينة "تايتانيك" من مرفأ ساوثهمبتون في 10 أبريل (نيسان) 1912 في رحلتها الأولى متجهة إلى نيويورك، لكنها غرقت بعدما اصطدمت بجبل جليدي بعد خمسة أيام على ذلك. وقد قضى 1500 تقريباً من ركابها وأفراد طاقمها.

وعثر على حطام السفينة التي كانت حينها الأكبر بالعالم في عام 1985 على بعد 650 كيلومتراً من السواحل الكندية على عمق أربعة آلاف متر في المياه الدولية للمحيط الأطلسي. ومنذ ذلك الحين يزور الحطام صائدو كنوز وسياح.