ترى الحكومة أن امتحانات اللغة هذه هي نوع من اختبارٌ الولاء أهو لموسكو أم للوطن؟ وهي تعكس حالة الاحتقان مع الأقلية الروسية في لاتفيا والتي تفاقمت منذ الغزو الروسي لأوكرانيا.
ارتدادات الحرب المستعرة في أوكرانيا تطال الأقليات الروسية في دول البلطيق.
لضمان ولاء الأقلية الروسية في لاتفيا، تطالب السلطات في هذا البلد بعض مواطنيها الناطقين باللغة اللروسية من أصل روسي باجتياز امتحان اللغة اللاتفية لإظهار رغبتهم في الاندماج. وإذا ما فشلوا فإنهم قد يواجهون خطر مغادرة البلاد.
واللغة الروسية هي اللغة الأم لدى نحو ربع السكان في لاتفيا وهم متهمون بأن لا يظهرون دعما كافيا لأوكرانيا التاي يواجه غزوا روسيا منذ أكثر من 500 يوم.
وقد دخل هذا الإجراء حيز التنفيذ بعد الغزو وسيسري على جميع السكان الذين يعيشون لاتفيا واختاروا الجنسية الروسية خلال السنوات العشرين الماضية. يقدر عدد هؤلاء بنحو 20 ألف شخص.
وترى الحكومة أن امتحانات اللغة هذه هي نوع من اختبارٌ الولاء لكنها تعكس في ذات الوقت حالة الاحتقان مع الأقلية الروسية في لاتفيا.