ربما يقع البعض من المواطنين، ضحية للتشهير عبر منصات التواصل الاجتماعي، ويتساءل البعض عن عقوبة تلك الجريمة فى القانون، واليوم السابع يوضح فى النقاط التالية كيفية إثبات وجود تشهير سواء بالجرائد أو مواقع التواصل الاجتماعى، وعقوبة من يقوم بتلك الجريمة.
وقال الخبير القانونى خالد محمد، إن التشهير أو القذف يعنى إسناد واقعة محددة تستوجب عقاب من تنسب إليه أواحتقاره، إسنادا علنيا عمديًا، وتمس شرف واعتبار الشخص أو الهيئة التى نسبت أليها، أو بمعنى أخر تصريح مكتوب أو مطبوع يقصد به إيذاء سمعة شخص ما باستخدام الصور والإشارات أو بث أخبار.
وأضاف أن التشهير لا يكون تشهيرًا إلا إذا تم نشره وذاع خبره والإ لم يكن تشهيرًا، موضحًا لكى تقوم جريمة التشهير، لابد من إثبات أن المدعى عليه هو من قام بنشر بعض الأشياء، وأن يثبت أن المادة المنشورة تتعلق به، وأن يثبت أن المادة المنشورة لها صفة القذف الضار بسمعته.
أما عن العقوبة يتحمل الفاعل فى جريمة القذف جزائية تتمثل فى الحبس أو الغرامة، وفقا لما يقرر قانونًا، بالإضافة للمسئولية المدنية وذلك بالحكم بالتعويض لصالح المجنى عليه فى حالة رفع دعوى مدنية تابعة لدعوى جنائية، أو رفع دعوى مدنية أمام المحكمة المدنية.