وجدت دراسة كبيرة متعددة الجنسيات، أن الأشعة المقطعية ترتبط بشكل كبير بزيادة خطر الإصابة بسرطان الدم لدى الأطفال والشباب. ووفق «هيلث داي»، حلّل الباحثون سجلات الأشعة لـ276 مستشفى في 9 بلدان، وتم ربطها بالسجلات السكانية، وشملت البيانات نحو مليون شخص تحت سن 22 عاماً خضعوا لفحص بالأشعة المقطعية مرة واحدة على الأقل. وأظهرت النتائج، أن التعرض في سن مبكرة لجرعة من الأشعة متوسطة تبلغ 8 ملليغرامات، يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الدم لدى الأطفال بنسبة 16% تقريباً.
وقالت الدكتورة ماجدة بوش دي باسيا، من معهد برشلونة للصحة العالمية: «إن من بين كل 10 آلاف طفل يخضعون للأشعة المقطعية، يمكننا أن نتوقع 1 إلى 2 حالة من السرطان خلال الـ12 عاماً التالية للفحص».
وأشار الباحثون إلى بيانات أمريكية تفيد بأن «التصوير المقطعي هو أكبر مساهم في التعرض للإشعاع الطبي بين سكان الولايات المتحدة».