نزل المتظاهرون إلى شوارع نيويورك مطالبين بإنهاء الحرب على غزة، في ظل تأثيرها الكبير على دول مجاورة مثل لبنان. وأوضح أحد المتظاهرين أن الهدف من الاحتجاج هو التعبير عن الرفض للحرب الحالية التي تشنها إسرائيل ضد لبنان، في وقت يتلقى فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعما من الولايات المتحدة.
نزل مواطنون أمريكيون إلى الشوارع للاحتجاج على التطورات الميدانية الأخيرة في لبنان وغزة.
ونفذت إسرائيل في الأسبوع الماضي سلسلة هجمات من بينها تفجير أجهزة النداء التي يستخدمها مئات من أعضاء حزب الله في أجزاء مختلفة من لبنان وسوريا مما أسفر عن مقتل عشرات اللبنانيين بينهم طفلان، وإصابة حوالي 3000 آخرين.
إضافة إلى اغتيال عدد من كبار القادة في فرقة الرضوان بعد استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت.
وردًا على هذه الأحداث، قال كليم، ناشط شارك في الاحتجاج: "إن استخدام العنف والإفلات من العقاب يعكس مسؤولية أمريكا عن ذلك، حيث تستمر في إرسال مليارات الدولارات إلى إسرائيل".
وأضاف: "نحن هنا اليوم في مانهاتن للاحتجاج على الحرب الحالية التي تشنها إسرائيل ضد الشعب اللبناني، بدعم كامل من كامالا هاريس وجو بايدن والإدارة الأمريكية الحالية".
وأضاف: "لا يتم فرض أي قيود عليهم من منظور حقوق الإنسان أو من الناحية الأخلاقية. لقد سئم الناس من ذلك، فهم لا يرغبون في رؤية هذه الكميات الكبيرة من المال والدعم تُرسل إلى نظام إرهابي يقوده بنيامين نتنياهو وإسرائيل، لأنه يُشوه المنطقة بشكل أساسي ويدمر حياة الآلاف من الأشخاص".
تجري هذه الاحتجاجات بينما تجتمع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة في نيويورك هذا الأسبوع لإجراء مناقشات حول تغير المناخ والحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان والتحديات العالمية الأخرى.