احتجاجات أمام القنصلية البريطانية في القدس تدعو لوقف تسليح إسرائيل ودعم جهود وقف إطلاق النار

منذ 3 أشهر 40

تجمع المتظاهرون يوم الجمعة أمام مدخل القنصلية البريطانية في القدس، مطالبين الحكومة البريطانية بوقف ترخيص الأسلحة لإسرائيل والمساهمة في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب الدامية المستمرة منذ أكثر من 10 أشهر في قطاع غزة.

تجمع المتظاهرون يوم الجمعة أمام مدخل القنصلية البريطانية في القدس، مطالبين الحكومة البريطانية بوقف ترخيص الأسلحة لإسرائيل والمساهمة في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب الدامية المستمرة منذ أكثر من 10 أشهر في قطاع غزة.

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "توقفوا عن تسليح الإبادة". 

وجاءت هذه الاحتجاجات في وقت متزامن مع لقاء وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي ووزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني بوزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس في القدس. كما تزامنت مع اليوم الثاني لمحادثات وقف إطلاق النار التي تشرف عليها جهات دولية في قطر.

بعد الاجتماع مع كاتس، صرح وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي بأن الوقت قد حان للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإعادة الرهائن وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة. 

وأضاف أن المباحثات كانت إيجابية، وتهدف إلى تحقيق نهاية للحرب التي تسببت في مقتل آلاف الأشخاص.

من جانبه، أشار وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني، إلى أن المرحلة الحالية حساسة، ويأمل في تعزيز لغة الدبلوماسية للوصول إلى السلام بدلاً من استمرار الحرب. 

وأضاف أن أي أعمال عنف قد تعرقل محادثات وقف إطلاق النار غير مقبولة، وشدد على أن زيارته مع نظيره البريطاني إلى تل أبيب هي لمناقشة الأمور الدبلوماسية، وليس للحديث عن ردود انتقامية إيرانية. 

وأعرب كاتس لنظيريه الفرنسي والبريطاني عن توقعات تل أبيب في أن يشارك الحلفاء في الدفاع والهجوم إذا تعرضت إسرائيل لهجوم من إيران.