ائتلاف فنزويلي معارض يوافق على عقد قمة في كولومبيا لمناقشة التفاوض مع مادورو

منذ 1 سنة 108

أعلن ائتلاف فنزويلي معارض موافقته على عقد قمة دولية في كولومبيا الأسبوع المقبل لمناقشة المفاوضات المتعثرة مع حكومة الرئيس نيكولاس مادورو.

ولم تعترف المعارضة الفنزويلية المدعومة من عدد كبير من الدول بينها الولايات المتحدة الأميركية، بإعادة انتخاب مادورو في 2018 في انتخابات اعتبرت مزورة.

في العام التالي، شددت واشنطن عقوبات كانت فرضتها في 2015 على كراكاس بسبب القمع الوحشي للاحتجاجات المناهضة للحكومة. وقال مسؤول فنزويلي الشهر الماضي إن انتخابات رئاسية حرة في 2024 تتوقف على رفع العقوبات.

ويفترض أن يجتمع مسؤولون من حوالى عشرين دولة بينها الولايات المتحدة، في بوغوتا الثلاثاء لتحريك المفاوضات التي بدأت في مكسيكو في 2021 لكنها وصلت إلى الطريق المسدود في تشرين الثاني/نوفمبر.

في هذا الإطار، التقى ممثلو "تحالف المنصة الموحدة" السبت الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو الذي يقوم بوساطة بين حكومة فنزويلا والمعارضة.

"أداة أساسية"

وبعد اجتماع السبت في سوبو بكولومبيا أشاد زعيم المعارضة خيراردو بليد بـ "مبادرة بيترو". وقال: "نرى أن هذا الاجتماع مهم جدا وندعمه. نتوقع ونأمل أن تنجح القمة المقبلة في 25 نيسان/أبريل".

وقال بليد إن الحوار في العاصمة المكسيكية "يشكل بلا شك الأداة الأساسية التي يتعين على شعبنا الخروج بفضلها من الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها".

وطلب الرئيس الكولومبي الخميس من نظيره الأميركي جو بايدن رفع العقوبات الاقتصادية تدريجا عن كراكاس مع الالتزام بإجراء الانتخابات الرئاسية العام المقبل بضمانات للمعارضة.

وصرح وزير الخارجية الكولومبي ألفارو ليفا للصحافيين السبت أن الوضع المثالي هو وضع "جدول زمني انتخابي مع ضمانات ورفع موازٍ للعقوبات".

ورفض خوان غوايدو، الذي اعترفت به أكثر من خمسين دولة في 2019 رئيسا موقتا للبلاد، دعوات بيترو إلى رفع العقوبات المفروضة على البلاد.

وكانت المعارضة صوتت لصالح حل "حكومتها الموقتة" الرمزية في كانون الثاني/يناير واختارت بدلا من غوايدو، مجلسا موازيا يتألف من نواب معارضين.

وحددت المعارضة المنقسمة يوم 22 تشرين الأول/أكتوبر موعدًا للانتخابات التمهيدية لاختيار مرشحها لمواجهة مادورو في انتخابات العام المقبل.