بقلم: يورونيوز • آخر تحديث: 06/01/2023 - 20:31
ماكرون خلال تقديمه التهاني بالعام ىالجديد لموظفي القطاع الصحي بأحد المستشفيات جنوب العاصمة الفرنسية - حقوق النشر LUDOVIC MARIN/AFP or licensors
كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن خطة جديدة لوقف ما أطلق عليه بـ "أزمة لا نهاية لها" في نظام الرعاية الصحية في فرنسا، بما في ذلك إصلاح نظام العمل لموظفي المستشفيات في الأشهر الستة المقبلة وإصلاح تمويل الرعاية الصحية وتحسين المدفوعات لأطباء المناوبات.
في اجتماع مع عمال الرعاية الصحية للمركز الاستشفائي لجنوب المنطقة الباريسية في ضاحية إيسون، أقر ماكرون بما وصفه "الإرهاق الشخصي والجماعي، هذا الشعور بفقدان المعنى الذي يظهر أحيانًا والشعور بالتنقل من أزمة إلى أخرى"، مؤكدا أنه يريد "كسب الوقت لمقدمي الرعاية" وسط نقص الأطباء المزمن حيث دعا الرئيس إلى اعتماد "قرارات جذرية" لإصلاح المشكلة.
وعد ماكرون بإعادة تنظيم عمل المستشفى بحلول الفاتح من يونيو-حزيران لوقف تدفق الموظفين، الذين يغادرون مهنة الرعاية الصحية، ولجعل العمل في هذا القطاع خيارا أكثر جاذبية.
وقال ماكرون: "يجب أن نعمل معا من أجل تنظيم أفضل لأوقات العمل"، منتقدا "الجمود المفرط" في تطبيق نظام 35 ساعة عمل أسبوعيا، ونظام "يعمل فقط مع العمل الإضافي". كما أوضح الرئيس الفرنسي أن نظام الرسوم مقابل الخدمة في المستشفيات الذي انتقد بشدة سيتم "إلغاؤه" في ميزانية الضمان الاجتماعي المقبلة لصالح التمويل على أساس "أهداف الصحة العامة".
في خضم الإضراب الذي نظم من قبل الأطباء العامين بسبب مطالب زيادة أسعار الاستشارات الطبية، وعد ماكرون بمزيد من الأموال للأطباء عندما يقدمون رعاية دائمة أو يتعاملون مع مرضى جدد، حتى يتمكن الناس في فرنسا من العثور على طبيب في الخدمة بشكل أسهل.
ووعد بالإسراع في توظيف المساعدين الطبيين، وزيادة أعدادهم من 4000 حاليًا إلى 10000 بحلول نهاية عام 2023، ووصف مخطط المساعدين الطبيين بأنه "نجاح حقيقي" لخطته السابقة للرعاية الصحية، لأنه "يوفر الوقت" لمقدمي الرعاية الأولية.
وأعلن إيمانويل ماكرون أن جميع المرضى الذين يعانون من مرض مزمن وليس لديهم طبيب عام سيُعرض عليهم أطباء "قبل نهاية العام"، مشيرًا إلى أن ذلك البرنامج سيستفيد منه "600 ألف مريض".