أجرى إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركتي "تسلا" و"سبيس إكس" إيلون ماسم الاثنين زيارة خاصة لموقع معسكر أوشفيتز بيركناو الذي شهد احتجاز وتعذيب ومقتل أعداد هائلة من اليهود على يد النازيين إبان الحرب العالمية الثانية.
ويبدو أن الزيارة جاءت في إطار محاولات مالك منصة "إكس" (تويتر سابقاً) للنأي بنفسه عن تهم معاداة السامية بعد تأييده لمنشور يحوي إحدى نظريات المؤامرة عن حقيقة تعذيب وقتل الملايين من اليهود خلال الحرب.
وأدى ذلك إلى ابتعاد عدد من كبار المعلنين عن منصة إكس كما أدى إلى موجة كبيرة من الانتقادات التي وُجهت لماسك.
وطالب عدد من رجال الدين اليهود صاحب شركة تسلا بزيارة المعسكر ليرى بنفسه أكبر رمز من رموز الهولوكوست.
وعلى الرغم من أنه لم يعد يشغل منصب الرئيس التنفيذي لمنصة إكس إلا أنه لا يزال مالكا لها ويتمتع بنفوذ واسع في إدارتها.
وفي محاولة سابقة لكسب ود منتقديه من اليهود، زار ماسك الدولة العبرية والتقى برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نهاية شهر نوفمبر – تشرين الثاني الماضي وذلك في خضم الحرب الإسرائيلية الدائرة على قطاع غزة.