بقلم: Clara Nabaa & يورونيوز
في تغريدة ساخرة، تحدّث الرئيس التنفيذي لشركة "سبيس إكس" إيلون ماسك مجدداً عن إجبار الحكومة شركته على اختطاف فقمة وإخضاعها للتجربة، قبل إطلاق الصاروخ الأضخم والأقوى في العالم ”ستارشيب“.
وقال ماسك في منشور عبر منصة "إكس" المملوكة له: "غدًا، سأحكي كيف أجبرت الحكومة شركة سبيس إكس على اختطاف فقمة ووضع سماعات الأذن عليها وتشغيل أصوات لمعرفة ما إذا كانت ستبدو منزعجة".
وفي العام الماضي، كشف ماسك عن الموقف الذي تعرضت له شركته، موضحاً أن هذا الاختبار أُجري لمعرفة ما إذا كانت الفقمة ستشعر بالضيق. ووفقاً له، ظلت الفقمة راضية، مشيراً إلى أن هذا الاختبار تم إجراؤه مرتين.
وأكد آنذاك أن ما أدى إلى تأخير إطلاق ”ستارشيب“ ليس تصنيع الصاروخ، بل الهيئات والمنظمات التي حقّقت في جوانب مختلفة من السلامة. وقال إن تلك التحقيقات "تخرج عن السيطرة قليلاً".
كما ذكر ماسك أيضاً أن هناك منظمة كانت مهتمة باحتمالية اصطدام المركبة الفضائية بحوت في المياه الدولية.
وفي 13 تشرين الأول/ أكتوبر، أطلقت شركة "سبايس إكس" صاروخها الضخم "ستارشيب" من قاعدة ستاربايس الفضائية في جنوب ولاية تكساس بالولايات المتحدة، وذلك في أجرأ رحلة تجريبية لها.
المركبة الفضائية التي يبلغ ارتفاعها حوالي 121 متراً، انطلقت عند شروق الشمس فوق خليج المكسيك مثل السفن الفضائية الأربع التي سبقتها وتدمرت. إلاّ أن هذه المرة، رفع مؤسس "سبايس إكس" ورئيسها التنفيذي إيلون ماسك من مستوى التحدي والمخاطرة.
كان برج الإطلاق مزوّداً بأذرع معدنية ضخمة، أطلق عليها اسم ”عيدان الطعام". وتمكنت "سبايس إكس" من استعادة الطبقة الأولى من صاروخها بعد رحلة استمرت نحو تسع دقائق.
وتطمح الشركة إلى استعادة معززات المرحلة الأولى من صواريخها الأصغر حجماً من طراز فالكون 9 منذ تسع سنوات، لاستخدامها في مشاريع إعادة رواد الفضاء إلى سطح القمر.