إيتو يعتذر للمشجع الجزائري بعد ضربه.. ورسالة إلى المسؤولين

اعتذر صامويل إيتو رئيس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم عقب تعديه على مشجع جزائري عقب لقاء البرازيل وكوريا الجنوبية في ربع نهائي كأس العالم 2022 أمس الإثنين.

ونشر إيتو بيان اعتذاره عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم الثلاثاء وقال فيه التالي:

في الخامس من شهر ديسمبر وعقب مباراة البرازيل وكوريا الجنوبية دخلت في مشاجرة عنيفة مع مشجع كان مؤيدا لمنتخب الجزائر.

أعتذر عن فقدان أعصابي والتفاعل بطريقة لا تتناسب مع شخصيتي، أعتذر للجمهور بشأن هذا الحادث المؤسف.

نتعهد بمواصلة مقاومة الاستفزاز المستمر واليومي من مضايقة بعض المشجعين الجزائريين.

في الواقع منذ مباراة الكاميرون والجزائر في 29 مارس الماضي في مدينة البليدة كنت عرضة للإهانات وادعاءات الغش بدون دليل.

خلال كأس العالم تعرض مشجعو الكاميورن للمضايقة من قبل الجهمور الجزائري بسبب الأمر ذاته.

أود تذكير الجميع أن سيناريو هزيمة الجزائر كان قاسيا لكنه متسق تماما مع قواعد وأخلاقيات رياضتنا.

كل الشكاوى التي قدمها المسؤولين في الجزائر تم رفضها.

لذلك ندعو السلطات الجزائرية والاتحاد الجزائري لتحمل مسؤولياتهم لوضع حد لهذا المناخ الغير صحي قبل وقوع مأساة أكثر خطورة.

لمشجعي الثعالب أتمنى أن تجدوا السلام وأن تتغلبواعلى خيبة الأمل من الهزيمة المؤلمة والتي أصبحت من الماضي الآن.

ماذا حدث؟

نشرت صحيفة "لا أوبينيون" الإسبانية مقطع فيديو أظهر اعتداء إيتو بالضرب على مشجع جزائري و"يوتيوبر" يدعى سعيد مأموني، رغم محاولة العديدين إثناء نجم برشلونة وإنتر ميلان السابق.

وظهر مأموني في مقطع فيديو لاحق عبر قناته على "يوتيوب" أوضح فيه أنه سأل إيتو عما إذا كان قد تقدّم برشوة لـ باكاري جاساما.

ويشير مأموني إلى الجامبي جاساما حكم مباراة الجزائر والكاميرون في إياب الدور الفاصل المؤهل لنهائيات كأس العالم 2022، المباراة التي فازت بها الكاميرون في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع للوقت الإضافي.

واستعرض مأموني الكدمات الموجودة في جسده جراء الضرب، كما أظهر كاميرته المُحطمة.

ويعد إيتو أحد سفراء كأس العالم، وقد ظهر بشكل مكثف في مباريات المونديال المختلفة، وليس في مباريات منتخب بلاده الكاميرون فقط.

وودعت الكاميرون البطولة من الدور الأول بعد حصدها 4 نقاط من هزيمة أمام سويسرا، وتعادل مذهل أمام صربيا، وفوز تاريخي على البرازيل لم يكن كافيًا.