هل يصلح إنسان آلي، أو ما يعرف بالروبوت، لأن يصبح بديلًا عن النادل في المطعم؟ الكثيرون يعتقدون أن الروبوتات هي الحل لأزمة نقص اليد العاملة في قطاع المطاعم، ويعولون على الآلات التي يمكن أن تقوم بخدمة الزبائن بمفردها. وبالفعل، ازداد الإقبال على هذه الروبوتات في الأعوام القليلة الماضية، وصارت عشرات الآل
أحد هذه المطاعم التي "وظفت" الروبوتات مطعم في مدينة الكويت. هناك يستعين الموظفون بالروبوت الذي أطلق عليه اسم "كان". لا يستطيع "كان" أن يأخذ طلبات الزبائن، وليس بمقدرته أن يضع الأطباق على الطاولات، لكنه يستطيع أن ينقلها عبر المطعم إلى الطاولة الصحيحة. ومن هناك، يستلم نادل "بشري" الطبق من "كان" ويضعه أمام الزبون على الطاولة.
يعتقد النادل جيسي نوميس أن وظيفته آمنة في الوقت الحالي، حيث إن دور الروبوت يقتصر حاليًا على حمل الصواني عبر المطعم من المطبخ.
حسب القائمين على المطعم فإن الروبوت هو الأول من نوعه في الكويت. يقول أحمد شريف، مدير المطعم: "اليوم، يتطور العلم في مثل هذه الأمور، حتى إن عمليات جراحية أصبحت تجريها روبوتات.
لذلك، ربما في يوم من الأيام سيحل الروبوت محل الموظفين بشكل أكبر، ولكن بالتأكيد يحتاج الزبون إلى موظف للتواصل والتحدث معه. سيكون للروبوت أداء جيد في عين المكان، وسيساعد الموظفين، وسيسرع حركة الأعمال".
ويتابع: "لكني لا أتوقع يحل الروبوت محل الموظف بشكل كلي، ولكن ننصح بزيادة أعداد الروبوتات في الموقع، ليس لدينا مشكلة في ذلك".