وقال سوبيانتو، الذي بدأ جولته في الشرق الأوسط وتركيا، إن الاستضافة ستكون مؤقتة إلى حين تعافي المتضررين وعودة الأمان إلى القطاع المنكوب.
وتعدّ إندونيسيا، الدولة ذات الأغلبية المسلمة، من المطالبين بحل الدولتين، وكانت قد أرسلت مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة بعد اندلاع الحرب فيه.
وفيما تقدّر جاكرتا أنها تستطيع نقل حوالي ألف فلسطيني متضرر في الجولة الأولى، أكد الرئيس الإندونيسي أن هذا العرض "لن يكون سهلاً"، لكنه ينسجم مع قناعات ومحاولات بلاده الساعية إلى إنهاء الصراع، حسب تعبيره.
وأضاف: "إن التزام إندونيسيا بدعم سلامة الفلسطينيين واستقلالهم دفع حكومتنا إلى التحرك بشكل أكثر نشاطًا".
وأشار سوبيانتو إلى حاجته لدعم الدول المجاورة لتنفيذ هذه المهمة، لافتًا إلى أنه أوعز لوزير خارجيته بالتحدث إلى المسؤولين الفلسطينيين بشأن عملية الإجلاء التي ستتم عبر طائرات إندونيسية.
يأتي هذا العرض في وقت يكتسب فيه الحديث عن نقل الفلسطينيين من غزة حساسية بالغة، خاصة بعد اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهجيرهم إلى دول مجاورة، وهي فكرة يبدو أن الزعيم الجمهوري لم يتخلَّ عنها، كما أظهر اجتماعه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين.
وكانت وزارة الخارجية الإندونيسية قد صرحت قبل شهرين بأنها "ترفض بشدة أي محاولة لتهجير الفلسطينيين قسرًا"، وذلك ردًا على اقتراح ترامب بنقل الفلسطينيين من غزة بشكل دائم.