يستمر تدفّق السيارات التي تقل عائلات وممتلكات إلى آخر نقطة تفتيش أذرية قبل دخول الأراضي الأرمينية عن طريق معبر لاتشين.
أظهرت صور الأقمار الصناعية الآلاف من سكان ناغورني قره باغ وهم يفرون من الإقليم إلى أرمينيا التي أعلنت استقبال أكثر 28 ألفا منهم، بعد نحو أسبوع على الهجوم الخاطف الذي نفذته أذربيجان في هذه المنطقة الانفصالية في القوقاز، وغالبية سكانها من الأرمن.
ويستمر تدفّق السيارات التي تقل عائلات وممتلكات إلى آخر نقطة تفتيش أذرية قبل دخول الأراضي الأرمينية عن طريق معبر لاتشين. والبعض الآخر يفرّ مشيًا. وقال رجل أثناء مروره أمام الجنود الأذربيجانيين "طردونا".
وقالت امرأة "تركت بيتي لأبقى على قيد الحياة (...) ليعلم العالم أننا أصبحنا كلابًا مشرّدة".
وتعهّدت أذربيجان السماح للانفصاليين الذين يسلّمون أسلحتهم بالذهاب إلى أرمينيا، وفتحت الأحد الطريق الوحيد الذي يربط ناغورني قره باغ بهذا البلد، بعد أربعة أيام من استسلام الانفصاليين والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وضع المنطقة تحت سيطرة باكو.
ويخشى كثيرون من نزوح جماعي للأرمن من ناغورني قره باغ، في ظلّ تشديد أذربيجان قبضتها، بينما يبقى الوضع الإنساني صعباً للغاية. وبدأ مساء الأحد تدفّق اللاجئين إلى مدينة غوريس التي يبلغ عدد سكانها نحو 20 ألف نسمة، وتعدّ المحطّة الأولى للفارّين من ناغورني قره باغ.
المصادر الإضافية • وكالات