إليك 5 خطوات سهلة ستجعل حياتك أكثر صحية

منذ 1 سنة 178

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هل تريد أن تعيش حياة أكثر صحية؟ تكريمًا للذكرى الـ75 لمنظمة الصحة العالمية، إليك أبرز 5 خطوات يجب أن تأخذها في عين الاعتبار.

ويمكنك سؤال طبيبك إذا كانت لديك مخاوف تتعلق في أي من النصائح التالية.

الحصول على قسط كاف من النوم

ذكرت شبكة CNN أن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالاضطرابات المزاجية، والربو، والسكتة الدماغية، وغيرها.

وتوصي المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بأن يحصل البالغون على 7 ساعات على الأقل من النوم كل ليلة. ولكن، تبقى جودة النوم مهمة أيضًا.

وتعكس الأبحاث أهمية تحديد جدول زمني لموعد ذهابك إلى فراشك والاستيقاظ صباحًا.

ومن الضروري اتباع روتين ليلي لإخبار عقلك أن الوقت قد حان لذهابك إلى فراشك، مع الحفاظ على غرفة نومك مظلمة وباردة، والابتعاد عن الشاشات مبكرًا، وعدم الاستلقاء في السرير إذا كنت تواجه صعوبة في النوم.

تناول طعامًا جيدًا

وجدت العديد من الدراسات أن حمية البحر الأبيض المتوسط يمكن أن تقلل من مخاطر الإصابة بمرض السكري، وارتفاع الكوليسترول، والخرف، وفقدان الذاكرة، والاكتئاب، وسرطان الثدي.

وتعتمد الحمية على الطعام النباتي، حيث تركز غالبية الوجبات على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والفاصوليا والبذور، مع القليل من المكسرات، والتركيز الشديد على زيت الزيتون البكر.

ونادرًا ما يتم استهلاك الدهون، بخلاف زيت الزيتون، مثل الزبدة.

قم ببعض التمارين

ومن المعروف أن التمارين الرياضية مفيدة لصحة الجسم. ولكن، أظهرت الأبحاث أنها مهمة أيضًا لصحة العقل.

وتوصي وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية الأشخاص، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و64 عامًا، بممارسة 150 دقيقة على الأقل من النشاط البدني المعتدل، أو 75 دقيقة من النشاط البدني القوي كل أسبوع، إضافة إلى أنشطة تقوية العضلات مرتين على الأقل في الأسبوع.

وأظهرت الأبحاث المنشورة في وقت سابق من هذا العام أن ممارسة الرياضة لمدة 11 دقيقة يوميًا يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان، أو أمراض القلب، والأوعية الدموية، أو الوفاة المبكرة.

خصص وقتًا للتواصل الاجتماعي

يولي الكثير من الناس أهمية كبيرة لبعض السلوكيات الصحية، التي عادة ما تكون جسدية أكثر، ولكن العوامل الاجتماعية والعاطفية تستحق اهتمامنا أيضًا.

وينصح الخبراء بتخصيص بعض الوقت للأصدقاء. على سبيل المثال، يمكنك مراسلة صديق لم تتحدث معه منذ فترة طويلة، أو الالتزام بلقاء شخص جديد في الشهر، أو استضافة حفل عشاء.

وأوضح خبير الانتماء في مكان العمل، آدم سمايلي بوسولسكي، لشبكة CNN في وقت سابق من هذا العام، أن ذلك يمكن أن يجلب المزيد من السعادة وتقليل التوتر والمزيد من الدعم.

قلل من توترك

يمكن أن يتسبب التوتر بقلق شديد، وقلة النوم، وتعاطي المخدرات، وانعدام الثقة المزمن، وغيرها.

ولحسن الحظ، يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي متوازن، وقسط كاف من النوم، وممارسة الرياضة، والدعم الاجتماعي في تقليل التوتر. ويمكن أن يساعد أيضًا في استكشاف تقنيات التنفس والتأمل.