إعلان تفاصيل مبادرة إنقاذ المصري الديمقراطي وبدء التصويت

منذ 4 أيام 20

أكد فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي، أنه سيتم التصويت بعد قليل علي مبادرة "إنقاذ الحزب" خلال المؤتمر الدوري العام الذي عقد اليوم، مشيرا إلى أنه لابد من احترام نتائج التصويت.

جاء ذلك بعدما وقعت مشادة بسيطه بين أعضاء الحزب، اعتراضا علي بعض السياسات المختلفة وشملت  المبادرة التي جاءت في عدة بنود هي: أن يتولى رئيس الحزب، بالتنسيق مع كل الأطراف بتشكيل لجنة مصغرة من قيادات الحزب برئاسته وعضوية 4 من أعضاء الحزب لعمل الحوكمة المطلوبة للحزب والمساهمة في قيادة المرحلة الانتقالية القادمة إلي تاريخ الانتخابات القادمة مع اضطلاع اللجنة بعدة مهام تمثل خارطة طريق للحزب في هذه الفترة، وهي ما يلي:

الإعداد للمؤتمر العام المقبل 2026. 

إدارة النقاش حول الشكل النهائي للائحة الحزب التي تم طرحها في المستويات التنظيمية المختلفة، لعرضها على المؤتمر العام ٢٠٢٦ في الصورة النهائية التي تمثل التوافق الحزبي أو إقرارها قبل ذلك إذا أمكن. 

إعادة الهيكلة الإدارية والمالية للحزب، بتحديث الجهاز الإداري بشريا وتقنيا وتوفير الادوات والتكنولوجيا اللازمة التي تسهل إجراءات عمل الجهاز الاداري بشكل شفاف ومهني مستقل، ومراجعة موقف مقرات الحزب، والإسراع في تدبير وتنمية موارد الحزب المالية.

إعداد خطة الانتخابات البرلمانية المقبلة وتشكيل لجنة انتخابات متوازنة ممثلة لجميع الاطراف، لاختيار المرشحين والتحالفات، وطرح خطة لتوفير التمويل اللازم لدعم مرشحين الحزب مع الإقرار باستمرار فريد زهران رئيس الحزب في تمثيل الحزب في عملية التواصل السياسي، والتفاوض مع كافة الأطراف السياسية بشأن ترتيبات الانتخابات بمساعدة القيادات التنظيمية المختلفة كل في موضعه.

وضع ضوابط اعتماد جميع العضويات غير المكتملة التي دخلت إلى قواعد بيانات الحزب في الآونة الأخيرة عبر لجنة متوازنة وممثلة لكل الاطراف لفرز العضويات، وعبر آليات تدريب موحدة يراعي فيها كافة معايير الشفافية والنزاهة والموضوعية وذلك بعد إجراء المؤتمر العام الذي يقر هذه الخارطة.

وتسعى المبادرة إلي تثمين اسباب التوافق والتواصل بين الأطراف وتبتعد عن أي أسباب للخلاف، بنفس القدر الذي نحتاج فيه الى الاستفادة من مكتسبات الانتخابات الرئاسية عبر التفاعل والموافقة على ما تنطبق عليه شروط العضوية.

يتطلب نجاح هذه المبادرة إدراك الجميع الي الحاجة الي تصحيح المسار، وان اللجوء إلى وسائل الإعلام واتخاذ الطرق القضائية لن يؤدي الي نتيجة سوي التشهير بالحزب ورموزه، وادخال الحزب في نفق مظلم، كما أن توغل بعض اعضاء الحزب وتحكمهم في مفاصل الحزب دون اللجوء للحكمة في استخدام السلطة يؤدي لنفس النتائج.