إطلاق نار يستهدف مكانا كان يتواجد فيه دونالد ترامب وجهاز الخدمة السرية يتحدث عن محاولة اغتيال

أفادت حملة دونالد ترامب بأن المرشح الجمهوري بخير بعد حادث إطلاق نار بالقرب من مكان وجوده في فلوريدا.

ولم تعط الحملة أي تفاصيل أخرى عن الواقعة. وتأتي هذه الأخبار بعد شهرين من محاولة اغتيال طالت دونالد ترامب أثناء تجمع انتخابي في الثالث عشر من تموز الماضي في ولاية بنسيلفانيا. وقد أصيب وقتها في أذنه اليمنى كما أسفر الحادث أيضا عن مقتل شخص متأثرا بإصابته فيما جُرح شخصان آخران. أما المهاجم فقد تم قتله من قوات الأمن المتواجدة في المكان. وقد أعلنت الخدمة السرية المسؤولة عن حماية ترامب إنها تحقق في الواقعة التي حدثت قبيل الساعة الثانية زوالا بتوقيت فلوريدا.

وقد تحدث مسؤول عن إنفاذ القانون اشترد عدم ذكر اسمه أن مصالح الأمن تحاول معرفة إذا ما كان إطلاق النار قد تم قرب منتجع ترامب في وست بالم بيتش أو خارجه.

بدوره، قال مكتب التحقيقات الفدرالي إنه تتم الاستجابة للتعامل مع ما وصفه بأنه يبدو محاولة اغتيال. أما جهاز الخدمة السرية فأشار إلى أنه تم القبض على المشبته به في إطلاق النار بينما كان داخل سيارته فيما كشف مكتب المدعي العام في مقاطعة بالم بيتش أنه يجري إصدار مذكرات جلب وتفتيش في إطارات التحقيق في ملابسات الحادث. كما قالت شرطة بالم بيتش إن المشتبه به كان مختبئا بين الأشجار وقد كانت تفصله مسافة ما بين 300 و500 متر عن المرشح دونالد ترامب.

وفي أول رد فعل له، قال السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام إنه تحدث للتوّ مع ترامب واصفا إياه بالشخصية القوية التي لم يعرف مثيلا لها. وأضاف إن الرئيس المرشح لولاية ثانية "في حالة نفسية جيدة وأنه مصمم أكثر من أي وقت مضى على حماية بلادنا" وفق تعبيره.