قررت إدارة منتدى شباب العالم، عدم إطلاق النسخة الخامسة من "منتدى شباب العالم"، بشكله السنوي المعهود من "مدينة شرم الشيخ"، على أن يتم توجيه عوائد حقوق الرعاية التي كانت مخصصة لتنظيم النسخة الخامسة بمدينة شرم الشيخ، لتنفيذ حزمة كبيرة من المبادرات والمشروعات والبرامج التنموية المهمة، ذات التأثير المباشر على المواطنين والشباب بوجه خاص داخل وخارج مصر، وذلك بالتعاون مع شركاء المنتدى من مؤسسات ومنظمات دولية ومحلية.
على أن تكون النسخة الخامسة من منتدى شباب العالم لهذا العام، بمثابة دعوة لتنفيذ التنمية بدلاً من مناقشة سُبل تحقيقها، وتضمنت حزمة المبادرات التنموية، التي أعلنتها إدارة المنتدى، تنفيذ مستهدف نشر ثقافة التطوع ودعم وتأهيل المتطوعين، وذلك من خلال إطلاق أكبر منصة تطوعية شبابية في العالم والتي ستكون بمثابة نقطة تلاقِ لتأهيل جميع المتطوعين ورفع قدراتهم للمشاركة في الأعمال التنموية والخيرية والتي تستهدف الدول الفقيرة والمتضررة سواء من الحروب والنزاعات أو التداعيات المناخية.
كما ستقوم المبادرة بتنفيذ العديد من برامج التبادل للمتطوعين بين الدول المختلفة، وذلك بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والإتحاد العربي للتطوع وبرنامج متطوعي الأمم المتحدة.
وكان قد شهد المؤتمر الصحفى للنسخة الخامسة لمنتدى شباب العالم، مراسم توقيع بروتوكول منصة منتدى شباب العالم للتطوع، فيما أكدت الدكتورة رشا راغب المدير التنفيذى للأكاديمية الوطنية للتدريب، العالم يمرّ بوقت دقيق، والشباب هم أحد الأطراف المتأثرين بهذه التحديات، متابعة :" لكننا نؤمن أنهم أيضاّ أحد أهم أطراف مواجهة تلك التحديات بكل مايمتلكوه من حٌلم وإرادة وتصميم على إحداث تغيير حقيقي في الحاضر والمستقبل والحقيقة إن المميز في هؤلاء الشباب أنهم دائماً كانوا متصلين بواقعهم في تناولهم للقضايا سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو العالمي وأولوياتهم واضحة في التكيّف والإستجابة للمشاكل المحيطة بمجتمعهم وبسبب إدراكهم للمتغيرات الدولية الحالية والأزمات العالمية المتتالية والتي نتج عنها تداعيات إنسانية وإقتصادية أصبحت تُمثل أعباء إضافية على كاهل الدول والحكومات، فقد أصبح لديهم اعتقاد قوي ويقين بضرورة المشاركة في تخفيف الأعباء الإقتصادية ودفع عجلة التنمية في مجتمعهم قدر استطاعتهم وبالتعاون مع شركاء وأصدقاء منتدى شباب العالم إيماناً منهم بأن الشباب أحد أهم أطراف التنمية".