أطلق سراح فتاة ألمانية تبلغ من العمر ثماني سنوات قضت طوال حياتها في سجن انفرادي في منزل جديها.
وتم العثور على الفتاة واسمها "ماريا" في منزل جديها في بلدة أتندورن الغربية في سبتمبر/أيلول.
ويُزعم أن أسرة ماريا منعتها من "المشاركة في الحياة" والذهاب إلى الحضانة أو المدرسة كغيرها من أبناء وبنات جيلها.
وبحسب وسائل إعلام ألمانية، فقد تم حبسها في المنزل في عزلة تامة لمدة سبع سنوات وتجد ماريا الآن صعوبة في صعود السلالم.
ونقلت الفتاة إلى دار رعاية مؤقتة فور إطلاق سراحها ويقال إنها "في حالة جيدة".
ووفقا لعدد من الأطباء شاركوا في فحص الفتاة بعد العثور عليها، لم يظهر على جسد ماريا أي علامات تشير إلى سوء المعاملة الجسدية أو سوء التغذية.
وأكد متحدث رسمي، أن مكتب المدعي العام في منطقة زيغن الألمانية باشر بالتحقيق مع والدة الطفلة وأجدادها بتهمة السجن.
وتشير التقارير إلى أن الأم حاولت بعد الانفصال عن زوجها إخفاء "ماريا" وادعت أنها انتقلت وابنتها للعيش في إيطاليا في عام 2015.