ضربة روسية توقع أكثر من 20 مصاباً في خاركيف، ثاني أكبر المدن الأوكرانية، في أحدث جولة من جولات الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين ونصف العام.
أوقعت غارات روسية على مجمع سكني في خاركيف، شمال شرقي أوكرانيا، ليل السبت الأحد، أكثر من 20 جريحاً، في ثاني هجوم ليلي على التوالي على المدينة، خلال أسبوع.
وذكر رئيس بلدية خاركيف، إيغور تيريخوف، أن 21 شخصاً أصيبوا، من بينهم طفل يبلغ 8 سنوات.
وأضاف أن السلطات أجلت 60 شخصاً من أحد المباني.
وقال حاكم المنطقة، أوليه سينييوبوف، إن القنابل سقطت على حي شيفشينكيفسكي، شمال خاركيف.
وأضاف أن 9 مبان تضررت بدرجات متفاوتة، بما في ذلك مبنى من 16 طابقاً وآخر مكون من 9 طوابق.
وكانت القوات الروسية شنت، الجمعة، هجوماً على خاركيف، أسفر عن إصابة 15 شخصاً من بينهم طفلان، وطالت الضربات حينها 3 أحياء في المدينة.
وتبعد خاركيف 30 كيلومتراً فقط عن الحدود مع روسيا، وشكلت هدفاً للهجمات الروسية المتكررة منذ اندلاع الحرب في أواخر شباط/ فبراير 2022.
وطبقاً لمسؤولين أوكرانيين، فقد استخدمت القوات الروسية قنابل من نوع "كاب"، التي جرى تطويرها إبان الاتحاد السوفيتي.، وهي قنابل غير موجهة، أدخلت موسكو عليها تعديلات مثل إضافة أجنحة عليها تجعل مهمة إسقاطها صعبة.
وتتميز هذه القنبلة بقوتها التدميرية الكبيرة، فبوسعها تسوية مبنى سكني متعدد الطوابق بالأرض.
روسية تهاجم بـ 80 طائرة مسيرة
وفي السياق ذاته، قال سلاح الجو الأوكراني إن روسيا أطلقت 80 طائرة مسيّرة وصاروخين على أوكرانيا خلال الليلة الماضية وصباح الأحد.
وأضاف أنه أسقط 71 طائرة منها، كما دمرت 6 طائرات أخرى عبر تقنيات الحرب الإلكترونية.
وفي أقصى الجنوب، توفيت طفلة تبلغ من العمر (12 عاماً) بالإضافة إلى امرأة متأثرتين بجروحهما نتيجة غارة لطائرة مسيرة على سيارة كانت تنقل ركاباً في مدينة نيكوبول، بحسب ما أفاد حاكم المنطقة، سيرغي ليساك.
وأصيب اثنان آخران في الهجوم بينهما طفل يبلغ 4 أعوام.