إصابة 5 جنود في ثالث غارة إسرائيلية على سوريا في أقل من الأسبوع

منذ 1 سنة 155

بقلم:  يورونيوز  •  آخر تحديث: 02/04/2023 - 07:50

تدمير قلعة من العصور الوسطى ومنزل معهد الفنون التطبيقية بعد غارة جوية إسرائيلية في الصباح الباكر على العاصمة دمشق. 2023/02/19

تدمير قلعة من العصور الوسطى ومنزل معهد الفنون التطبيقية بعد غارة جوية إسرائيلية في الصباح الباكر على العاصمة دمشق. 2023/02/19   -  Copyright  Omar Sanadiki/AP

أصيب خمسة جنود سوريين الأحد بعد منتصف الليل جراء غارة جوية قرب حمص بوسط سوريا نُسبت إلى إسرائيل حسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا). وهذه ثالث ضربة إسرائيلية بسوريا في أكثر من ثلاثة أيام بعد استهداف دمشق لليلتين متتاليتين في 30 و31 آذار/مارس بغارات إسرائيلية.

ونقلت سانا عن مصدر عسكري قوله: "نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه شمال شرق بيروت، مستهدفا بعض النقاط في مدينة حمص (وسط) وريفها...وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها، وأدى العدوان إلى إصابة خمسة عسكريين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية".

واستنادا إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان، استهدفت الصواريخ الإسرائيلية مواقع عسكرية عدة لقوات النظام السوري، وتلك الموالية لإيران في حمص حيث سُمع دوي انفجارات واندلع حريق خصوصا في مركز أبحاث.

وتحدث المرصد عن "معلومات مؤكدة" بشأن سقوط قتلى وجرحى، مضيفا أن سيارات إسعاف متجهة إلى مكان الهجوم. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس، إنه بالإضافة إلى الجنود السوريين الخمسة الجرحى، قُتل خلال الضربات عدد من المقاتلين الموالين لإيران الذين كانوا موجودين في مركز الأبحاث.

في 31 آذار/مارس الفائت أعلنت الوكالة الرسمية للحرس الثوري الإيراني، أن أحد ضباطه قُتل في غارة إسرائيلية استهدفت العاصمة السورية. وفي آذار/مارس 2022، ذكر الحرس الثوري أن اثنين من ضباطه قتلا في هجوم إسرائيلي في سوريا.

تدعم إيران الحليف الإقليمي الرئيسي لسوريا، الرئيس بشار الأسد منذ اندلاع الحرب الأهلية عام 2011، ولا سيما عبر نشر مستشارين عسكريين في البلاد. وقد شنت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوية في سوريا، طالت مواقع للجيش السوري وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرقة. ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفها بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.