رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: "لماذا البث المباشر على مواقع التواصل أصبح بين التدني الأخلاقي وانتهاك القانون؟"، استعرض خلاله 6 تحديات تواجه الحلول القانونية والتقنية للحد من الظاهرة، ويتعارض مع تشريعات الطفل والتحريض على الكراهية، فضلا عن ضرورة سن تشريعات لمواجهتها، خاصة وأن ظاهرة البث المباشر عبر صفحات مواقع التواصل الإجتماعى من السلبيات التكنولوجية التي تواججها المجتمعات رغم إيجابيتها أحيانا في إظهار وكشف الحقيقة بالصوت والصورة، وهى من الظواهر التي يطلق عليها ظاهرة المواطن الصحفي ظاهرة منتشرة حول العالم.
وفى الحقيقة البث المباشر يوجد لديها ميزات ولكن سيئاتها كثيرة، خاصة وأن المواطن الصحفي يفتقر الى أخلاقيات الاعلام، فالمواطن الصحفي لا يأخذ إذنا قبل التصوير، ويقوم بالبث المباشر دون مراعاة لأى أخلاقيات أو التزامات تذكر، والمواطن الصحفي هو جزء من الصحافة العالمية، ويوجد له دور في نقل الأحداث والأخبار سواء كانت مخالفة أم لا، ولكن جزء كبير من المواطنين الذين ينشرون الأخبار ويقومون بالبث المباشر، ينشرونه بدواعي الشهرة تارة أو التشهير تارة أخرى، فالشهرة تعود إليه ولمصلحته، أما التشهير تعود على الآخرين بسلبية، والاثنتين يعتبران مخالفة أخلاقية.
في التقرير التالى، نلقى الضوء على إشكالية في غاية الـأهمية تتمثل في البث المباشر على مواقع التواصل الاجتماعي بين التدني الأخلاقي وانتهاك القانون، حيث تشكل مواقع التواصل الاجتماعي جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، ويمكن للأفراد من جميع أنحاء العالم التواصل وتبادل الأفكار والمعلومات بسهولة ومع ذلك، فإن هذه المنصات تواجه تحديات كبيرة تتعلق بتوازن حرية التعبير والمساءلة القانونية، ومن بين هذه التحديات، يبرز البث المباشر وما يترتب عليه من تداعيات أخلاقية وقانونية، وأغلب المواطنين الصحفيين يفتقرون الى اخلاقيات الإعلام بسبب قلة المعرفة، وأيضا تعود هذه المخالفات اليهم بالفائدة، والفائدة من الموضوع هو "الترند" يلاحقون الشهرة ويلاحقون الأموال.
وإليكم التفاصيل كاملة:
برلمانى