رفض مكتب المدعي العام لمانهاتن، الخميس معظم القضايا الجنائية المرفوعة ضد 46 طالبا في جامعة كولومبيا، شاركوا في احتجاجات ضد الدعم الأمريكي لإسرائيل في حربها على غزة.
وقال ممثل الادعاء إن التهم الجنائية الممثلة " في الاعتداء على ممتلكات الغير" أُسقطت بالكامل عن 31 طالبا في جامعة كولومبيا والذين تم اعتقالهم في أبريل/نيسان الماضي إثر سيطرتهم على مبنى أكاديمي في حرم الجامعة احتجاجا على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقال المدعي العام إن المتهمين ليس لديهم أي تاريخ إجرامي وأنهم سيواجهون إجراءات تأديبية من قبل جامعة كولومبيا.
وأضاف المدعي العام إنه كان من الصعب إيجاد أدلة كافية للقضايا المرفوعة ضد الطلاب.
وبدأ الحراك الطلابي في 17 أبريل/نيسان بعد دعوة حوالى 120 منظمة طلابية للإعتصام داخل الحرم الجامعي، ونصب العديد من الطلاب خياما مطالبين بوقف تعامل جامعاتهم مع جامعات إسرائيلية وسحب الاستثمارات من الشركات التي تدعم إسرائيل.
وكانت رئيسة الجامعة، نعمت شفيق، وهي مصرية الأصل، قد تعرضت لانتقادات كبيرة إثر قرارها استدعاء شرطة نيويورك إلى الحرم الجامعي، والتي قامت باعتقال أكثر من 100 طالب متضامن مع غزة، وكذلك بسبب شهادتها السابقة أمام الكونغرس، والتي اتهمها فيها اساتذة بالاستسلام لمطالب الجمهوريين في الكونغرس بشأن حرية التعبير وتأديب الطلاب والأساتذة.