لم يتردد إسرائيليون في زيارة الحدود اللبنانية بعد أن شنّت إسرائيل غارات على جنوب لبنان وغزة، ردّاً على إطلاق عدد من الصواريخ من جنوب لبنان، وذلك في أعقاب اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى في القدس واعتدائها على المعتكفين داخله. وتقول القوات الإسرائيلية بشأن غطلاق الصواريخ، إن فصائل فلسطينية تقف خلفها، وليس حزب الله.
ويقول الإسرائيلي إيال كيرين (51 عاماً): "نحن معتادون على هذا الوضع في إسرائيل. هنا ننتقل بسرعة من حالة التوتر إلى الروتين اليومي. قوتنا تكمن في قدرتنا على العودة بسرعة إلى مشاغلنا، وليس هناك سبب للخوف".
ومن جهتها تقول الإسرائيلية دوريت، وهي تزور الحدود مع لبنان: "نواصل رحلتنا دون خوف ولم نغير شيئاً من خططنا للسفر، لأننا نثق في الجيش وفي النظام الأمني وفي وزير الأمن القومي"
أما السائح آساف زليج ، فيؤكد: "خوفي ليس من جيراننا في لبنان، لم يتغير شيء، فهم فقط يستغلون ضعفًا مؤقتًا نمرّ به، خوفي من الصدع في الشعب الإسرائلي الذي أراه وأشعر به بالفعل".