في اليوم الـ422 للحرب على قطاع غزة، ارتفعت حصيلة القتلى إلى 44,429، وتجاوزت الإصابات 105,250 منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.
في الـ24 ساعة الماضية، وقعت ست مجازر في مناطق مختلفة من القطاع، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات. وأفادت الوزارة أن العديد من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض أو في الطرقات التي يصعب الوصول إليها بسبب القصف المستمر من قبل الجيش الإسرائيلي.
في شمال غزة، أشار الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، إلى أن نحو 200 شخص لا يزالون تحت الأنقاض في المنطقة، وأن الناجين من الهجوم قليلون جدًا. ويعاني المستشفى من نقص حاد في المعدات الطبية والأدوية، مما يزيد من معاناة المصابين.
وعلى الصعيد الإنساني، أعلنت وكالة الأونروا عن توقف إدخال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم بسبب سرقة الشاحنات ومخاوف أمنية، مما يزيد من تفاقم الوضع في غزة التي تعاني من نقص حاد في المواد الأساسية. وقد أكدت الأمم المتحدة مقتل 333 عامل إغاثة منذ بداية الحرب، مما يبرز تصاعد المخاطر التي يتعرض لها العاملون في المجال الإنساني.
من جهة أخرى، بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مشاهد تُظهر تنفيذ كمين ضد الجيش الإسرائيلي في رفح جنوبي قطاع غزة، وذلك في إطار ما أسمته "عملية الانتصار لدماء السنوار"، والتي نفذتها في 22 نوفمبر
وفي الضفة الغربية، استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية غرفة زراعية في قرية صير جنوب شرق جنين، تلاها قصف لمركبة كانت تقل أربعة شبان فلسطينيين، حيث زعم الجيش الإسرائيلي أنهم نفذوا عمليات إطلاق نار ضد الجيش.
و أكدت مصادر محلية أن القوات الإسرائيلية منعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى المنطقة لتقديم المساعدة للمصابين.
أما لبنان، فقد حذرت فرنسا إسرائيل من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار بسبب خروقات الجيش الإسرائيلي التي أسفرت عن مقتل وإصابة لبنانيين في الأيام الأخيرة، وفقاً لصحيفة "يديعوت أحرونوت".
من الجدير بالذكر أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، اعتبر أن الاستيطان في غزة غير كاف، إذ إنه يريد تشجيع سكان القطاع على الهجرة "لأن الظروف مناسبة". وقد جاءت تصريحات بن غفير خلال حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي.