أفرجت إسرائيل الخميس عن فلسطيني يحمل الجنسية الإسرائيلية أمضى 40 عاماً في سجونها، محذّرة في الوقت ذاته من أنها لن تتسامح مع الاحتفالات التي تمجّد "الإرهاب".
وقال نادي الأسير الفلسطيني إنّه أُفرج عن ماهر يونس من سجن بئر السبع في جنوب إسرائيل. وقال مكتب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتامار بن غفير من جهته "أفرج عن الإرهابي القاتل ماهر يونس من السجن هذا الصباح".
وكان يونس دين في العام 1983 بقتل الجندي الإسرائيلي أبراهام برومبرغ في العام 1980 في مرتفعات الجولان المحتلّة. وخُفّف حكم الإعدام الصادر بحقّه إلى 40 عاماً.
ويأتي الإفراج عنه بعد أسبوعين على إطلاق ابن عمه كريم يونس الذي أمضى الفترة نفسها في السجن لإدانته بالتهمة ذاتها. وكان المئات تجمعوا لاستقبال كريم يونس في قريته، ملوّحين بالأعلام الفلسطينية.
وقال مكتب بن غفير إنّ الوزارة "أصدرت تعليمات للشرطة بالتصرّف بحزم وبتصميم ضدّ ظواهر الإرهاب ودعم الإرهاب الذي شهدناه الأسبوع السابق في عارة" أثناء استقبال ابن عمّه.
وأضاف "التلويح بأعلام الإرهاب والهتافات بأنّ الإرهابي بطل... هي إجراءات غير قانونية، لذلك صدرت التعليمات للشرطة بمنعها. وإذا حدثت، ستقوم بتفريقها على الفور". وكان بن غفير أعلن قبل حوالى عشرة أيام أيضا أنه طلب من الشرطة الإسرائيلية نزع الأعلام الفلسطينية من الأماكن العامة.