مصادر في الدولة العبرية قالت إن العملية قد خُطط لها منذ فترة طويلة حتى جاءت ما وصفتها تلك المصادر بالفرصة الذهبية.
عشرة انفجارات عنيفة هزت الضاحية الجنوبية لبيروت هذا المساء حيث أفاد شهود عيان أن 4 مبان سُويت بالأرض جراء القصف الذي أحدث دمارا هائلا في المنطقة السكنية المتاخمة لطريق المطار.
وقد عقد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري مؤتمرا صحفيا مقتضبا إثر الغارة، قال فيه إن قوات تل أبيب قصفت ما وصفها بالقيادة المركزية لحزب الله وقد تداولت وسائل إعلام إسرائيلية أن أمين عام الحزب حسن نصر الله هو المستهدف.
بعدها أفادت الإذاعة العسكرية في تل أبيب أن نصر الله قد أصيب في هذه الغارة غير المسبوقة التي استخدمت فيها طائرات الإف 35 الأمريكية الصنع ومواد متفجرات زنتها 1000 كلغ.
وقد أفادت وكالة رويترز أن القيادي في حزب الله هاشم صفي الدين لا يزال على قيد الحياة.
نتنياهو يعود مسرعا وواشنطن تنفي علمها بالعملية
إلى ذلك قطع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو زيارته إلى نيويورك عائدا إلى إسرائيل لمتابعة التطورات الأخيرة وتحسبا لأي تداعيات قد تنجم عما حدث.
في سياق متصل، نفت وزارة الدفاع الأمركية علم واشنطن المسبق بالعملية وقالت إن وزير الدفاع لويد أوستن عرف بالأمر من نظيره الإسرائيلي يؤاف غالنت بينما كانت الغارة جارية. وعن التوغل البري الذي تلوّح به إسرائيل وتهدد به لبنان قال البنتاغون إن هذا التوغل ليس الخطوة الصحيحة.
مصادر في الدولة العبرية قالت إن العملية قد خُطط لها منذ فترة طويلة حتى جاءت ما وصفتها تلك المصادر بالفرصة الذهبية.
وبحسب مراقبين، تخشى تل أبيب من دخول طهران على الخط إذا ما تأكدت إصابة أمين عام حزب الله.