إسرائيل تدرس الرد على إيران باستهداف منشآت الطاقة لديها.. فما السيناريوهات المتوقعة؟

منذ 1 شهر 38

هددت إيران يوم الثلاثاء بأنها ستهاجم مرة أخرى، إذا ردت إسرائيل بقوة على الهجمات الصاروخية الأخيرة. وإذا حدث ذلك، يقول المسؤولون الإسرائيليون إن جميع الخيارات ستكون مطروحة على الطاولة، بما في ذلك شن ضربات على المنشآت النووية الإيرانية.

قال مسؤولون إسرائيليون إن تل أبيب ستنفذ "انتقاما كبيرا" بعد هجوم إيران الصاروخي ضد إسرائيل يوم الثلاثاء. وأشاروا إلى أن الرد سيكون في غضون أيام وقد يستهدف منشآت إنتاج النفط داخل إيران ومواقع استراتيجية أخرى حسبما ورد على موقع "أكسيوس" الإخباري.

وقال مسؤول إسرائيلي: إن "لدينا علامة استفهام كبيرة حول كيفية رد الإيرانيين على أي هجوم، لكننا نأخذ في الاعتبار احتمال تدخلهم بالكامل، الأمر الذي سيكون بمثابة وضع مختلف تمامًا".

ويشير العديد من المسؤولين الإسرائيليين إلى منشآت النفط الإيرانية كهدف محتمل، لكن البعض يقول إن الاغتيالات المستهدفة وتدمير أنظمة الدفاع الجوي الإيراني ستكون من ضمن الأهداف المحتملة الموضوعة على الطاولة.

ومن الممكن أن يشمل الرد الإسرائيلي غارات جوية بطائرات مقاتلة بالإضافة إلى عمليات سرية مماثلة لتلك التي قتلت رئيس حركة حماس إسماعيل هنية في طهران قبل شهرين. وقال مسؤولون إسرائيليون إن انتقامهم هذه المرة سيكون أكثر أهمية.

وكان مجلس الوزراء الأمني ​​الإسرائيلي اجتمع يوم الثلاثاء في مخبأ حكومي تحت الأرض بالقرب من القدس، مع بدء وصول الصواريخ الإيرانية إلى إسرائيل. وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الخطوة التالية في اجتماع مجلس الوزراء الأمني.

وقال نتنياهو في مقطع فيديو نشره مكتبه: "لقد ارتكبت إيران خطأ كبيرا الليلة وستدفع ثمنه".

وأضاف نتنياهو: أن "النظام في إيران لا يفهم تصميمنا على الدفاع عن أنفسنا وتصميمنا على الرد على أعدائنا. سوف يفهمون. وسنتشبث بالقاعدة التي أرسيناها وهي أن من يهاجمنا سنهاجمه".

ونشر حساب "الموساد كومنتري" فيديو على موقع "إكس" صور إحدى المنشآت الموجودة في إيران لتوليد الطاقة، وقال إنها أكبر محطة توليد للكهرباء.

وقال مسؤولان إسرائيليان إن اجتماع مجلس الوزراء الذي استمر ساعات للتباحث حول رد عسكري إسرائيلي، يتخذ قرارا حاسما، بشأن طبيعة هذا الرد.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير لموقع أكسيوس إن أحد أسباب عدم اتخاذ قرار في اجتماع مجلس الوزراء هو رغبة المسؤولين الإسرائيليين في التشاور مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.