احتفلت إسبانيا يوم السبت الماضي بعيدها الوطني، حيث شهدت العاصمة مدريد عرضا عسكريا مهيبا، على الرغم من هطول الأمطار الغزيرة التي هددت بإفساد الاحتفالات.
حضر الملك فيليبي السادس وكبار الشخصيات، بما في ذلك رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الفعالية، حيث تابعوا القوات والمركبات العسكرية والوحدات الاحتفالية، وهي تسير على طول "باسيو دي لا كاستيلانا".
تألقت الأميرة ليونور، التي تحتفل بمرور ثلاث سنوات على خدمتها في البحرية، بزيها العسكري خلال الحدث.
ورغم الظروف الجوية السيئة، أقيم العرض كما هو مخطط له، باستثناء إلغاء التحليق التقليدي للطائرات العسكرية.
يعتبر اليوم الوطني الإسباني، المعروف باسم "يوم هيسبانيداد"، مناسبة للاحتفاء بالعلاقات الثقافية بين إسبانيا والدول الناطقة بالإسبانية، ويعزز الشعور بالفخر الوطني.
يعود تاريخ هذا الاحتفال إلى ذكرى وصول كريستوفر كولومبوس إلى الأمريكتين في 12 أكتوبر 1492، والذي يمثل بداية التوسع الأوروبي في العالم الجديد.