إردوغان يعلن مقتل "الزعيم المفترض" لداعش في سوريا خلال عملية للاستخبارات التركية

منذ 1 سنة 123

كان تنظيم الدولة الإسلامية قد أعلن في 30 تشرين الأول/نوفمبر مقتل زعيمه السابق أبو الحسن الهاشمي القرشي وتعيين أبي الحسين القرشي خليفة له.

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس الأحد أن الزعيم المفترض لتنظيم الدولة الإسلامية "تم تحييده" في سوريا خلال عملية نفذتها الاستخبارات التركية.

وقال إردوغان خلال مقابلة متلفزة "تم تحييد الزعيم المفترض لداعش، واسمه الحركي أبو الحسين القرشي، خلال عملية نفذها أمس (السبت) جهاز الاستخبارات الوطني في سوريا".

وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد أعلن في 30 تشرين الأول/نوفمبر مقتل زعيمه السابق أبو الحسن الهاشمي القرشي وتعيين أبي الحسين القرشي خليفة له.

وأفاد مراسل لوكالة فرانس برس في شمال سوريا أن عناصر من الاستخبارات التركية والشرطة العسكرية المحلية المدعومة من تركيا أغلقوا السبت منطقة في جنديرس في منطقة عفرين شمال غرب سوريا. كما قال سكان لوكالة فرانس برس إن عملية استهدفت مزرعة مهجورة في المنطقة كانت تستخدم مدرسة إسلامية. 

وتنشر تركيا قوات في شمال سوريا منذ عام 2020، حيث تسيطر على مناطق بأكملها بدعم من فصائل سورية.

وشنت القوات الأمريكية غارة بطائرة مروحية ضمن عملية في شمال سوريا في منتصف نيسان/أبريل استهدفت مسؤولا اتهمته بالتخطيط لشن هجمات في أوروبا والشرق الأوسط.

ولاحقا أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أن العملية أسفرت عن مقتل القيادي البارز في تنظيم الدولة الإسلامية عبد الهادي محمود الحاج علي.

وأدى هجوم شنه في 16 نيسان/أبريل مقاتلون يشتبه أنهم من تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا إلى مقتل 41 شخصا على الأقل، 24 منهم من المدنيين.

وفي الأسبوع الأول من نيسان/أبريل، أعلنت القوات الأمريكية أنها قتلت قيادياً في تنظيم الدولة الإسلامية اتهمته بالمسؤولية عن التخطيط لهجمات في أوروبا وعرّفت عنه بأنه خالد عيد أحمد الجبوري.

وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية عندما كان في أوج قوته ويسيطر على مساحات شاسعة من العراق وسوريا، مسؤوليته عن سلسلة هجمات نُفذت في أوروبا.

وعلى الرغم من طرد مقاتليه من معظم الأراضي التي كان يسيطر عليها، إلا أن التنظيم لا يزال يشن هجمات في سوريا.