تضم مصر الكثير من المظاهر والموروثات الثقافية والفنية المتنوعة والفريدة من نوعها، وهي التي تضفي عليها طابع التميز والأصالة؛ لذلك فإن تعزيز الوعي الثقافي والإبداعي وضمان تحقيق العدالة الثقافية هما ما يضمنان بقاء سمة التفرد والتسامح بين فئات المجتمع بلا تمييز، وأكد برنامج حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، المرسل للبرلمال، على أنه يمكن تحقيق ذلك من خلال:
1) تكليف اللجنة العلمية العليا لمشروع أطلس للمأثورات الشعبية المصرية "الفولكلور" التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة بعمل أطلس الحرف التراثية حيث إنها ترتبط في تنوعها بالأقاليم الجغرافية، حتى يتم التخطيط لتطوير هذه الحرف ووضع استراتيجية للاستفادة منها على أسس علمية سليمة.
2) وضع خطط تسويقية مدروسة لبيع المنتجات الحرفية، بما يضمن تطوير الحرفة وعدم اندثارها ووجود عائد منها يسمح بدعم الأنشطة الثقافية والفنية.
3) العمل على تأسيس المزيد من مراكز وقصور الثقافة المتكاملة.
4) العمل على تيسير إتاحة الخدمات الثقافية والفنية لجميع فئات المجتمع دون تمييز.
5) مواصلة إنشاء المسارح الحديثة، وبناء المزيد من المكتبات العامة في المحافظات والمناطق النائية، مع تحديث محتوياتها لتشمل أحدث الإصدارات في مختلف المجالات.
6) إعادة الدور الثقافي والتوعوي الفعّال للسينما والمسلسلات التلفزيونية.
7) التوسع في إطلاق الحملات الوطنية لجمع وتوثيق الموروثات الثقافية والفنية لمحافظات ومدن الجمهورية كافة.
8) إقامة دورات التدريب وتأهيل الكوادر الثقافية والإبداعية، وتكريم الموهوبين والمثقفين والفنانين.
9) العمل على تنظيم المهرجانات الثقافية والفنية المتنوعة بشكل دوري في جميع محافظات ومدن الجمهورية.
10) تعزيز إسهام دور النشر التابعة للدولة في طبع وإصدار وترجمة المؤلفات المختلفة في المجالات الثقافية المتنوعة.
11) تيسير إجراءات التصوير السينمائي العالمي بالمواقع المصرية، بالإضافة إلى تخفيض نفقاته.
12) تنظيم مهرجانات وفعاليات ثقافية تحتفي بالتنوع الثقافي والديني في مصر.