حذرت خبيرة أممية من أن إسرائيل تسعى إلى “تغيير دائم” لتركيبة سكان غزة من خلال أوامر الإخلاء المتزايدة باستمرار والهجمات واسعة النطاق على المدنيين والبنية التحتية المدنية في جنوب غزة.
ونبهت المسؤولة الحقوقية في الأمم المتحدة باولا غافيريا بيتانكور إلى أن إسرائيل تعمل على إخراج سكان غزة من القطاع بالكامل في الوقت الذي توسع فيه عمليتها البرية التي تهدف إلى القضاء على حركة حماس.
وكتبت على منصة إكس : "مع استمرار اتساع نطاق أوامر الإخلاء والعمليات العسكرية وتعرض المدنيين لهجمات لا هوادة فيها بشكل يومي؛ فإن الاستنتاج المنطقي الوحيد هو أن العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة تهدف إلى ترحيل غالبية السكان المدنيين بشكل جماعي."
وأضافت “لقد تم تهجيرهم قسراً مرة أخرى. أين سيذهب سكان غزة غداً؟"
كما دعت غافيريا بيتانكور إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وأشارت المقررة الأممية الخاصة إلى أنه “تم تدمير المساكن والبنية التحتية المدنية في غزة، ما يحبط أي احتمالات واقعية لعودة النازحين من غزة إلى ديارهم، ويكرر تاريخًا طويلاً من التهجير القسري الجماعي للفلسطينيين على يد إسرائيل“.
كما قالت إن “غزة كانت منذ فترة طويلة واحدة من أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم، وإن وضع جميع السكان المدنيين في جزء صغير من قطاع غزة خلق وضعاً لا يمكن الدفاع عنه بالنسبة للنازحين، وخاصة النساء والأطفال، بما في ذلك القصر غير وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات طبية خطيرة وإعاقات”.
المصادر الإضافية • وكالات