قال أيمن عبد المجيد عضو مجلس نقابة الصحفيين أن قضية الشائعات قضية عالمية، ولابد على الجميع مواجهتها، وأن الجمهور المتلقى (المستهدف) هو من يحرك مروجى الشائعات.
وأضاف، خلال ندوة المجلس الأعلى للإعلام حول مكافحة الشائعات، أن هناك من يتحرك بنشر الشائعات للشهرة مثل طبيبة كفر الدوار، أو متسولى الأموال على التيك توك ومواقع التواصل، وهنالك دول وأجهزة وكيانات تنشر الشائعات والأخبار الكاذبة من أجل تحقيق أهدافها الخبيثة، فلابد من العمل على المتلقى لنشر فكرة التلقى الفعال، حيث إنه لابد من نشر استراتيجية بشق عاجل يتناول التعريف والنوعية ودور الإعلام، وشق آخر جذرى عن طريق التعليم لتعزيز الوعى منذ الطفولة وكيفية تلقى المعلومة والبحث والتدقيق فيها قبل نشرها.
وأكمل عضو مجلس نقابة الصحفيين أنه لا بد أيضا من تدريب المتحدثين الإعلاميين للرد على الصحفيين وإعطاؤه الحرية للرد علي الشائعات وإدارة آلية الرد وليس مجرد بيان يلتزم بيه لأن هذا الأمر يمس الأمن القومي.