أوكرانيا وحلفاؤها يدينون في الأمم المتحدة "هجمات" تستهدف عمليات الإجلاء في خيرسون

إصابة تسعة على الأقل بجروج في قصف روسي لخيرسون

قالت وزارة الداخلية الأوكرانية إن تسعة أشخاص على الأقل أصيبوا بجروح في مدينة خيرسون بجنوب أوكرانيا في قصف روسي اليوم الخميس أثناء إجلاء السكان بسبب الفيضانات الناجمة عن تدمير سد كاخوفكا.

وكان مكتب المدعي العام الأوكراني قد قال في البداية إن شخصا واحدا على الأقل قتل في القصف الروسي لكنه ذكر في وقت لاحق أنه لم ترد تقارير عن سقوط قتلى.

وقالت وزارة الداخلية في بيان على تطبيق تيلغرام إن القصف بدأ "تحديدا أثناء إجلاء المواطنين الذين غمرت الفيضانات منازلهم".

 إصابة 8 أشخاص في هجومين صاروخيين بوسط أوكرانيا

قال حاكم منطقة تشيركاسي الأوكرانية إن صاروخين استهدفا موقعين بالقرب من مدينة أومان بوسط البلاد يوم الخميس مما أدى إلى إصابة ثمانية أشخاص.

وكتب إيهور تابوريتس حاكم المنطقة على تطبيق تيلغرام للتراسل أن الصاروخين أصابا موقعا صناعيا ومغسلة سيارات مساء يوم الخميس. وأضاف أن اثنين من المصابين تعرضا لجروح خطيرة وفقا للمعلومات الأولية.

وأظهرت الصور التي نُشرت على قناته على تيلغرام فرق الطوارئ وهي تمشط الموقعين اللذين تحولا إلى أنقاض إلى حد بعيد بينما كان الدخان يتصاعد في الخلفية.

ووقعت الضربتان أثناء دوي صفارات الإنذار من الغارات الجوية في أنحاء أوكرانيا لمدة ساعة مساء يوم الخميس

الوكالة الذرية: مياه سد كاخوفكا لا تزال تستخدم لتبريد محطة زابوروجيا
 

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مساء الخميس أن محطة زابوروجيا النووية في شرق أوكرانيا والتي تحتلّها القوات الروسية، لا تزال تتلقى المياه من احتياطي سد كاخوفكا بهدف تبريد الوقود.

وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة في بيان أنه تبين بعد الفحص أن عملية الضخ "تتواصل رغم أن مستوى المياه تراجع الى ما دون عتبة 12,7 مترا".

وفي وقت سابق، أعلنت الشركة المشغلة لسد كاخوفكا أن الخزان الذي تم إنشاؤه بواسطة السد في جنوب أوكرانيا لم يعد بإمكانه توفير المياه لتبريد مفاعلات محطة زابوريجيا النووية.

يقع السد على نهر دنيبر، ويشكل خزانا يوفر مياه التبريد للمحطة النووية، وهي الأكبر من نوعها في أوروبا وتقع على بعد حوالى 150 كيلومترا شمال السد.

ومن المقرر أن يزور المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي المحطة الأسبوع المقبل.

الناتو يحضّ على تسريع وتيرة تقديم المساعدات لأوكرانيا بعد تدمير سد كاخوفكا
 

حضّ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ الخميس أعضاء التكتل على تسريع وتيرة تقديم المساعدات الإنسانية لأوكرانيا بعد تدمير سد كاخوفكا.

وأطلع وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا سفراء الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي عبر الفيديو على الدمار الناجم عن تدمير سد كاخوفكا الذي تحمّل كييف مسؤوليته لموسكو.

خلال الاجتماع قال ستولتنبرغ إن "العواقب بالنسبة لآلاف الأشخاص وعلى البيئة مأسوية"، وقد حضّ الحلفاء على "تقديم الدعم على وجه السرعة"، بحسب بيان للتكتل.

وجاء في البيان أن "الحلفاء أبدوا تضامنهم القوي مع أوكرانيا، والعديد منهم يقدمون بالفعل مساعدات أساسية، بما في ذلك مرشحات المياه والمضخات والمولدات ومعدات الإيواء".

أدى تدمير السد الواقع في منطقة تسيطر عليها روسيا إلى فيضانات غمرت 600 كيلومتر مربع وأجبرت الآلاف على الفرار.

AP

زوّدت دول حلف شمال الأطلسي وفي طليعتها الولايات المتحدة، كييف بالفعل أسلحة بعشرات مليارات الدولارات منذ أن بدأت روسيا غزو أوكرانيا في شباط/فبراير الماضي.

وتعقد الجهات الداعمة لأوكرانيا الخميس المقبل اجتماعا في مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل للبحث في تسليم كييف مزيدا من شحنات الأسلحة.

ومن المتوقع أيضا أن يبحث وزراء دفاع دول حلف شمال الأطلسي في دعم كييف وفي القضية الشائكة المتّصلة بملف انضمام أوكرانيا إلى التكتل في اجتماع منفصل يستمر يومين.

وقال ستولتنبرغ إن "أهمية الدعم الفوري والمتوسط والطويل الأمد لأوكرانيا" ستكون "محورا رئيسيا" للاجتماعات التي ستعقد في الأسبوع المقبل.

تبحث الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي في كيفية التعامل مع سعي أوكرانيا للانضمام إلى التكتل قبيل قمة لقادة دوله ستستضيفها فيلنيوس الشهر المقبل.

تدفع كييف ودول أوروبا الشرقية الأعضاء في حلف شمال الأطلسي باتّجاه إعطاء مؤشر واضح يدل على أن أوكرانيا ستنتضم للتكتل عندما تنتهي الحرب الروسية.

لكن الولايات المتحدة وألمانيا متردّدتان في الذهاب أبعد من تعهّد غامض قطع قبل 15 عاما بأن تصبح أوكرانيا عضوا في يوم ما.

وتدور نقاشات بين دبلوماسيين حول ما إذا من الممكن منح أوكرانيا ضمانات أمنية من دون المضي قدما في ضمّها إلى حلف شمال الأطلسي، على غرار تزويدها أسلحة رادعة، تجنّبا لمزيد من العدوان الروسي عند انتهاء النزاع.
 

روسيا تؤكد أمام محكمة العدل الدولية أن أوكرانيا قصفت سد كاخوفكا
 

اتهمت موسكو كييف أمام محكمة العدل الدولية الخميس بتدمير سد كاخوفكا في جنوب أوكرانيا بقصف مدفعي "مكثف"، رافضة ادعاءات أوكرانيا أن روسيا هي المسؤولة عن تفجيره.

كما نفت موسكو أمام القضاة في محكمة العدل الدولية اتهامات أوكرانية أخرى بأنها انتهكت قوانين الإرهاب من خلال دعمها للانفصاليين في شرق أوكرانيا منذ عام 2014.

وقال الدبلوماسي الروسي ألكسندر شولغين لمحكمة العدل الدولية في لاهاي "أعلنت أوكرانيا أن روسيا فجرت السد الكبير في نوفا كاخوفكا. في الواقع، أوكرانيا هي التي فعلت ذلك". 

وأضاف "نظام كييف لم يشن هجمات مدفعية مكثفة على السد ليلة 6 حزيران/يونيو فحسب، بل أيضا رفع منسوب المياه في خزان كاخوفكا عمدا إلى مستوى حرج" عن طريق فتح بوابات السد في محطة توليد الطاقة الكهرومائية.

AP

وتسبّب تدمير السد الخاضع للسيطرة الروسية في جنوب أوكرانيا المحتلّة بفيضانات عارمة، كما تسبّب في وفيات وإصابات.

بدأت أوكرانيا مرافعاتها الرسمية في محكمة العدل الدولية الثلاثاء في القضية التي رفعتها لأول مرة عام 2017. 

ووصفت روسيا بأنها "دولة إرهابية" وقالت إن دعمها للمتمردين في شرق أوكرانيا كان مقدمة للغزو الشامل في شباط/فبراير 2022.

وتسعى أوكرانيا للحصول على تعويضات عن الهجمات التي شنّها الانفصاليون، بينها إسقاط طائرة تابعة للخطوط الجوية الماليزية "ام اتش 17" (MH17) في تموز/يوليو 2014 فوق أوكرانيا، ممّا أدى إلى مقتل 298 شخصاً.

وأشار الوفد الأوكراني إلى أنّ معاملة موسكو لأقلية التتار وللناطقين بالأوكرانية في شبه جزيرة القرم المحتلّة، تنتهك اتفاقية دولية بشأن التمييز العنصري.
 

تبريد مفاعلات محطة زابوروجيا النووية بمياه سد كاخوفكا لم يعد ممكنا 
 

أعلنت الشركة المشغلة لسد كاخوفكا الخميس أن الخزان الذي تم إنشاؤه بواسطة السد في جنوب أوكرانيا لم يعد بإمكانه توفير المياه لتبريد مفاعلات محطة زابوروجيا النووية.

وقال المدير التنفيذي لشركة "أوكرهيدروينرجو" إيغور سيروتا إن منسوب المياه "أقل من النقطة الفاصلة البالغة 12,7 مترا".

يعني ذلك أنه لم يعد ممكنا إمداد "الأحواض في محطة زابوروجيا للطاقة النووية لتبريد المحطة".

يقع السد على نهر دنيبرو، ويشكل خزانا يوفر مياه التبريد لمحطة زابوروجيا النووية التي تحتلها روسيا، وهي أكبر محطة من نوعها في أوروبا وتقع على بعد حوالى 150 كيلومترا شمال السد.

من المقرر أن يزور المحطة الأسبوع المقبل المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي الذي قال هذا الأسبوع إن ضخ المياه سيتوقف إذا قلّ منسوبه عن 12,7 مترا.

وأوضح غروسي أن المياه الموجودة في أحواض التبريد بالمحطة وفي أماكن أخرى لا يزال ممكنا استخدامها "لبعض الوقت" لتبريد المفاعلات وأحواض الوقود المستهلك في مباني المفاعل.

وأضاف أن حوض تبريد كبير بجوار الموقع "ممتلئ حاليا ويضم مخزونا كافيا لتزويد المحطة عدة أشهر لأن مفاعلاتها الستة في وضع إغلاق".

وصرّح غروسي في اجتماع لمجلس محافظي الوكالة "لذلك من الضروري أن يظل حوض التبريد سليما... أدعو جميع الأطراف لضمان عدم القيام بأي شيء لتقويض ذلك". 

هناك فريق من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المحطة.

شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية: أوكرانيا تبدأ هجوم الربيع المضاد 

شن الجيش الأوكراني هجومه المضاد الذي طال انتظاره ضد القوات الروسية وفقًا لما قاله ضابط كبير وجندي بالقرب من الخطوط الأمامية لشبكة NBC News الأمريكية.

وبعد شهور من التحضير والاستعداد للحملة التي يمكن أن تكون حاسمة في محاولة كييف لاستعادة الأراضي الواقعة تحت السيطرة الروسية ركزت موجة من الهجمات يوم الخميس على الخطوط الأمامية في الجنوب الشرقي للجبهة وبدا أنها تمثل دفعة جديدة مهمة.

روسيا تقول إنها صدت 4 هجمات أوكرانية في منطقة زابوروجيا

نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قوله يوم الخميس إن قواته صدت ليل الأربعاء أربع محاولات من قوات أوكرانية لاختراق الجبهة الأمامية في منطقة زابوروجيا الجنوبية.

ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن شويغو قوله إنه تم إحباط أربع هجمات أوكرانية متفرقة على طول الجبهة، وتم إجبار قوات كييف على التقهقر "بخسائر ثقيلة".

أوكرانيا: مقتل شخص في ضربات روسية على خيرسون

 قال مكتب المدعي العام الأوكراني يوم الخميس إن شخصا واحدا على الأقل قتل بعد قصف القوات الروسية لمدينة خيرسون بجنوب أوكرانيا‭‭ ‬‬أثناء جهود الإجلاء في غمرة فيضانات هائلة.

وقال المكتب في بيان نشره على تطبيق تيليجرام للتراسل "نتيجة ضربات استهدافية من المحتلين أثناء إجراءات الإجلاء في المدينة لقي مدني حتفه... وأصيب شخصان آخران. ويجري التحقق من البيانات".

هجوم بطائرات مسيرة على تجمعين سكنيين في بيلغورود

قال حاكم منطقة بيلغورود الروسية يوم الخميس في بيان على تيلغرام إن تجمعين سكنيين في المنطقة تعرضا لهجوم بطائرات مسيرة.

وتعرضت بيلغورود التي تقع على الحدود الروسية المتاخمة لمنطقة خاركيف الأوكرانية لهجمات متكررة على مدى الأسابيع القليلة الماضية.