أقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أحد مساعديه القدامى وعدد من المستشارين اليوم السبت في تعديل وزاري مستمر بينما شنت روسيا هجمات جديدة خلال الليل.
أقال زيلينسكي ساعده الأيمن سيرهي شيفير من منصبه كمساعد أول، حيث كان يشغل هذا المنصب منذ عام 2019. كما تخلى الرئيس الأوكراني عن ثلاثة مستشارين، بالإضافة إلى ممثلين رئاسيين يشرفان على الأنشطة التطوعية وحقوق الجنود، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام.
وبحسب مكتب زيلينسكي، فإنه أقال كلاً من أوليج أوستينكو، وسيرجي تروفيموف، وميخائيل رادوتسكي، بالإضافة للممثلة المعتمدة لرئيس أوكرانيا "لضمان حقوق المدافعين عن أوكرانيا" ألينا فيربيتسكايا، ومفوضة رئيس أوكرانيا للأنشطة التطوعية ناتاليا بوشكاريفا.
ولم يتم تقديم أي تفسير للتغييرات واسعة النطاق التي طرأت على الموظفين خلال الأشهر الأخيرة. وشملت كذلك إقالة أوليكسي دانيلوف، الذي شغل منصب سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع منذ 2019، وفاليري زالوجنيي من منصب رئيس القوات المسلحة في 8 فبراير/شباط، وقد تم تعيينه سفيراً لأوكرانيا لدى المملكة المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر.
يأتي ذلك في حين صعّدت روسيا من هجماتها على البنية التحتية للطاقة الأوكرانية في الأيام الأخيرة، ما تسبب في أضرار كبيرة في عدة مناطق.
وقال مسؤولون في منطقة بولتافا يوم السبت إن هناك "عدة ضربات" تعرضت لها إحدى منشآت البنية التحتية، دون تحديد ما إذا كانت منشأة للطاقة.
ميدانيً، قالت القوات الجوية الأوكرانية اليوم السبت، إن روسيا أطلقت 12 طائرة بدون طيار من طراز "شاهد" خلال الليل، تم إسقاط تسعة منها، وأطلقت أربعة صواريخ على شرق أوكرانيا.
وأضافت القوات المسلحة الأوكرانية في منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي إن روسيا أطلقت وابلًا من 38 صاروخًا و75 غارة جوية و98 هجوماً من قاذفات صواريخ متعددة خلال الـ24 ساعة الماضية.
في حين أعلنت شركة الطاقة الأوكرانية سنترينيرغو، أن محطة زميف للطاقة الحرارية، وهي واحدة من أكبر محطات الطاقة الحرارية في منطقة خاركيف الشرقية، قد دُمرت بالكامل بعد القصف الروسي الأسبوع الماضي. و
كانت جداول انقطاع التيار الكهربائي لا تزال سارية لحوالي 120 ألف شخص في المنطقة، حيث انقطع التيار الكهربائي عن 700 ألف شخص بعد قصف المحطة في 22 مارس/آذار.