أوضاع إنسانية مزرية وانتشار أمراض وأوبئة في مخيمات اللجوء السودانية في تشاد

منذ 8 أشهر 92

تعاني مخيمات اللاجئين في شرق التشاد من شح الموارد الأساسية مما يفاقم الأزمة الإنسانية المتواصلة وفقا للأمم المتحدة.

وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن أكثر من مليون لاجىء قد يفقدون المساعدات المنقذة للحياة ما لم يتم جمع المزيد من التمويل للمساعدة.

ألف حالة إصابة بالتهاب الكبد

ويواجه ثلث سكان السودان البالغ عددهم 18 مليون نسمة انعدام الأمن الغذائي الحاد، كما يؤدي نقص مياه الشرب النظيفة والصرف الصحي إلى انتشار الأمراض الخطيرة.

وأدى نزوح 8 ملايين سوداني إلى تفاقم الأزمة بشكل كبير. 

وأوضحت إيديم وسورنو، مديرة عمليات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إن مستويات الجوع في بعض أجزاء دارفور قد تواجه مرحلة كارثية بحلول شهر مايو/ أيار القادم.

وقالت منظمة أطباء بلا حدود إنها سجلت ما يقرب من ألف حالة إصابة بالتهاب الكبد في المخيمات، كما توفيت العديد من النساء الحوامل.

وقال إرنو مونديسير، المنسق الطبي للمنظمة في المنطقة: "الوضع مأساوي في جميع المخيمات وبدون اتخاذ إجراءات سريعة لتحسين البنية التحتية للصرف الصحي والحصول على المياه النظيفة، فإننا نخاطر بأن نشهد زيادة في الأمراض التي يمكن الوقاية منها وخسائر غير ضرورية في الأرواح".